Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: مدن العالم تطفئ أنوارها إحياء لساعة الأرض في ظل جائحة كورونا

شاهد: مدن العالم تطفئ أنوارها إحياء لساعة الأرض في ظل جائحة كورونا
Copyright Alexander Zemlianichenko Jr/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Alexander Zemlianichenko Jr/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

حدث هذا العام يسلط الضوء على الصلة بين التراجع البيئي وتفشي الأمراض والأوبئة ككوفيد-19. وتعد "ساعة الأرض" مناسبة سنوية لرص الصفوف لمحاربة التغير المناخي والحفاظ على الطبيعة.

اعلان

ككل سنة في هذا الوقت، عمّ الظلام السبت مدن العالم عند الساعة الثامنة والنصف مساء لمدة ساعة، بعد إطفاء أنوار المعالم الرئيسية إحياء لساعة الأرض.

حدث هذا العام يسلط الضوء على الصلة بين التراجع البيئي وتفشي الأمراض والأوبئة ككوفيد-19. وتعد "ساعة الأرض" مناسبة سنوية لرص الصفوف لمحاربة التغير المناخي والحفاظ على الطبيعة.

أستراليا وآسيا

نقطة الانطلاق كانت من أستراليا وآسيا حيث اختفت الأضواء البراقة من الأفق من سنغافورة إلى هونغ كونغ، وأطفأت دار أوبرا سيدني الشهيرة أضواءها.

في سنغافورة، راقب الناس في الواجهة البحرية ناطحات السحاب وهي تُظلم، كما تم إطفاء أنوار المنحوتات الشجرية الشهيرة في حديقة "غاردنز باي ذا باي".

في هونغ كونغ، بدت الأضواء خافتة على ناطحات السحاب المتراصة، بينما في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، تم إطفاء أنوار بوابة نامدايمون التاريخية.

في تايلاند، وتحديداً في العاصمة بانكوك، وبعد عد تنازلي وصولاً للساعة الثامنة والنصف مساء، أطفأ مركز سنترال وورلد التجاري الشهير شاشات العرض الزجاجية الخارجية لمدة ساعة، وإن بقيت الحركة في داخله كالمعتاد.

القارة العجوز

أوروبياً، حل الظلام تدريجياً على برج إيفل في باريس، المغلق أمام الجمهور منذ تشرين الأول/ أكتوبر بسبب كوفيد-19، بحضور عدد قليل من المتفرجين بسبب حظر التجول المسائي المفروض في المدينة كجزء من القيود الصحية.

في روما، عم الظلام الكولوسيوم التاريخي. وفي لندن، شارك هذا العام قصر ويستمنستر -مقر مجلس العموم البريطاني- و"عين لندن" وكذلك تم إطفاء الألواح المضيئة في ساحة بيكاديللي سيركس. وعن المشاركة البريطانية في الحدث قال لندساي هويل رئيس مجلس العموم: "إنه لأمر رائع أن يشارك البرلمان مجددا في ساعة الأرض لينضم إلى معالم أخرى في البلاد والعالم لزيادة الوعي بالتغير المناخي".

كذلك شاركت بوابة براندنبورغ في برلين والميدان الأحمر في موسكو وكاتدرائية ساغرادا فاميليا في برشلونة وقصر شونبرون في فيينا.

القارة الأمريكية

تالياً في التوقيت يحل دور الأمريكيتين، حيث شارك في الفعالية مبنى إمباير ستيت في نيويورك، ومسلة بوينس آيرس الأرجنتينية ومتحف الغد في ريو البرازيلية.

وقال ماركو لامبرتيني، المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة، الجهة المنظمة للحدث: "من تراجع الملقّحات، وتضاؤل الثروة السمكية في الأنهار والمحيطات، إلى قضم مساحات الغابات و الخسارة المتزايدة للتنوع البيولوجي، تتزايد الأدلة على أن الطبيعة في حالة سقوط حر"، واعتبر لامبرتيني أن السبب في ذلك هو "طريقة عيشنا وإدارتنا لاقتصاداتنا"، وأضاف: إن "حماية الطبيعة مسؤولية أخلاقية ملقاة على عاتقنا، وخسارتها تفاقم هشاشتنا إزاء مواجهة الأوبئة، وتسرّع التغيّر المناخي وتهدد أمننا الغذائي".

مصر ودول الخليج

كما شاركت دول عربية في الحدث أبرزها الدول الخليجية ومصر.

في مصر تم التخلي عن إنارة بعض المواقع الأثرية لمدة ساعة عبر البلاد، ومن أبرز المعالم التي شاركت وفقاً للإعلام المصري قلعة صلاح الدين بالقاهرة، وقلعة قايتباي بالإسكندرية، ومتحف شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.

وفي أبوظبي أطفئت الأنوار في مركز جامع الشيخ زايد الكبير وصرح زايد المؤسس أيضا.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فرنسا تقرّ مشروع قانون لإدراج حماية البيئة في الدستور

كيف تشكل كمامات الوقاية من كوفيد-19 خطرا على البيئة والحيوانات؟

شاهد: من باريس إلى الرياض.. لماذا تطفئ مدن العالم أنوارها في"ساعة الأرض"؟