تعد ذكرى الهلوكوست السنوية بالنسبة للإسرائيليين من أكثر أيام السنة قتامة في التقويم العبري، إذ تصادف انتفاضة حي وارسو اليهودي سنة 1943، وهي انتفاضة تعد واحدة من أهم عمليات المقاومة ضد النظام النازي خلال المحرقة.
وقف الإسرائيليون في صمت اليوم الخميس، تزامنا مع إطلاق صفارات الإنذار مدة دقيقتين، وذلك إحياء لذكرى ضحايا المحرقة من اليهود، الذين قضوا في ظل الحكم النازي إبان الحرب العالمية الثانية.
وقد توقفت الحافلات والسيارات في الشوارع والطريق السريعة، وتوقف المترجلون في أماكنهم، تخليدا لقتلى الإبادة الجماعية.
وتعد الذكرى السنوية هذه بالنسبة للإسرائيليين من أكثر أيام السنة قتامة في التقويم العبري، إذ تصادف انتفاضة حي وارسو اليهودي سنة 1943، وهي انتفاضة تعد واحدة من أهم عمليات المقاومة ضد النظام النازي خلال المحرقة.
وتمثل المحرقة أو الهولوكوست عنصرا أساسيا في الوعي العام في إسرائيل، الدولة التي أقيمت سنة 1948، بعد ثلاث سنوات من الإبادة الجماعية ونهاية الحرب العالمية الثانية. ويعيش في الدولة العبرية اليوم حوالي 180 ألف ناج من المحرقة.