منذ آخر قمة أقيمت في كانون الأول/ديسمبر 2019 لم يسجل أي تقدم على المستوى السياسي، فيما لا يزال الوضع الأمني والميداني في شرقي البلاد متوتراً.
قال مكتب أنغيلا ميركل في بيان إن المستشارة الألمانية حضّت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية الخميس على تقليص حشد القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا. وأوضح البيان "كان أحد موضوعات محادثتهما، من بين أمور أخرى، الوجود العسكري الروسي المتزايد بالقرب من شرق أوكرانيا"، مضيفاً أنّ "المستشارة دعت إلى خفض هذه التعزيزات العسكرية لتهدئة التوتر".
قال الكرملين في بيان نشر اليوم، الخميس، إن الرئيس الروس والمستشارة الألمانية، أعربا عن قلقهما من ارتفاع منسوب التوتر شرقي أوكرانيا. وصدر البيان عن مكتب الرئاسة الروسية بعد اتصال هاتفي بين ميركل وبوتين، وذكر أن الرئيس الروسي أكد للمستشارة الألمانية أن كييف تتحمل مسؤولية التوترات الأخيرة.
وقال بوتين إن كييف "قامت إرادياً بعمليات استفزازية من شأنها أن تؤدي إلى تردي الأوضاع على خطوط التماس"، بينما يؤكد الأوكرانيون والغرب مسؤولية الانفصاليين المؤيدين لموسكو عن التوترات. بحسب البيان، دعا الطرفان الروسي والألماني إلى "ضبط النفس في أوكرانيا وإعادة تشغيل عملية المفاوضات بين طرفي النزاع" بينما لم يسجّل أي تقدم في المحادثات الأوكرانية-الروسية التي تُجرى برعاية أوروبية.
ومنذ آخر قمة أقيمت في كانون الأول/ديسمبر 2019 لم يسجل أي تقدم على المستوى السياسي، فيما لا يزال الوضع الأمني والميداني في شرقي البلاد (أوكرانيا) متوتراً. ويأتي الاتصال بين ميركل وبوتين فيما تنقد كييف روسيا وتتهمها بحشد قواتها على الحدود وتتهم الانفصاليين بافتعال الحوادث المسلحة القاتلة بشكل شبه يومي.
وأشار البيان أيضاً إلى أن الزعيمين تطرّقا إلى مواضيع أخرى منها مسألة سجن المعارض الروسي الأبرز للكرملين، أليكسي نافالني، والنزاع السوري وأيضاً الوضع في ليبيا.