الاتحاد الأوروبي يطلق منصة رقمية ليستفتي مواطنيه بشأن مشروعه المستقبلي

الاتحاد الأوروبي يطلق منصة رقمية  ليستفتي مواطنيه بشأن مشروعه المستقبلي
Copyright Eric VIDAL/ European Union 2021 - Source : EP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أطلق الاتحاد الأوروبي منصة رقمية يشارك فيها مواطنو الاتحاد الأوروبي ترمي إلى إبداء آرائهم في السبل الكفيلة لترقية الوعي بمستقبل المشروع الأوروبي. و المحتوى الذي تتضمنه المنصة، متوافر بـ 24 لغة أوروبية، المنضوية ضمن لغات دول الاتحاد الأوروبي.

اعلان

أطلق الاتحاد الأوروبي منصة رقمية يشارك فيها مواطنو الاتحاد الأوروبي ترمي إلى إبداء آرائهم في السبل الكفيلة لترقية الوعي بمستقبل المشروع الأوروبي. و المحتوى الذي تتضمنه المنصة، متوافر بـ24 لغة أوروبية، المنضوية ضمن لغات دول الاتحاد الأوروبي.

ينتظر عضو البرلمان الأوروبي والرئيس المشارك للجنة التنفيذية ، غي فيرهوفستادت، الحصول على مختلف الاستبيانات التي يمكن أن تحدث بفضل هذه الأداة الجديدة حسب رأيه وأوضح في هذا الإطار "لن يكون هناك نقاش واحد فقط ، سيكون هناك عدة، بل مئان النقاشات، في هذا الصدد".

وتم إطلاق مشروع مستقبل أوروبا، من اجل استخلاص العبر بما يريده الأوروبيون في ظل الأوضاع الحالية حيث من المتوقع أن تظهر النتائج في ربيع العام المقبل.

وفي السياق ذاته، كشفت دراسة استقصائية جديدة أجرتها في شباط/فبراير، شركة كانتار الاستشارية بتكليف من البرلمان الأوروبي أن جائحة كوفيد-19 عزّزت إيمان المواطنين الأوروبيين بأن "الاتحاد الأوروبي يسير صوب الطريق الصحيحة لتطوير حلول فعالة لمكافحة كوفيد-19 وعواقبه".

وفي استبيان نهاية عام 2020، "اعتقد المزيد من المشاركين أن الاتحاد الأوروبي، وليس بلدهم بشكل خاص، يسير صوب الطريق الصحيحة، بالإضافة إلى ذلك، يعتقد ما يقرب من ثلاثة من كل أربعة مشاركين (72٪) أن حزمة التحفيز الأوروبية ستسمح لاقتصاد بلادهم بالتعافي من الآثار السلبية لوباء الفيروس بشكل أسرع".

ومع ذلك، لا تزال النظرة الفردية متشائمة في مواجهة استمرار الجائحة: يعتقد 53٪ من المستطلعين أن الوضع الاقتصادي في بلادهم سيكون أسوأ مما هو عليه الآن في غضون عام. يعتقد واحد فقط من كل خمسة مشاركين (21٪) أن الوضع الاقتصادي الوطني سيتحسن في العام المقبل. أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم (52٪) يتوقعون أن تكون ظروفهم المعيشية الفردية خلال عام كما هي اليوم دون تغيير. يعتقد ربع المستجيبين للاستبيان (24٪) أن وضعهم سيكون أسوأ خلال عام ، بينما يعتقد 21٪ أنه سيكون أفضل.

أما بشان صياغة أولويات البرلمان الأوروبي فإن 48٪ من المستجيبين للاستبيان يريدون أن تكون مكافحة الفقر وعدم المساواة الاجتماعية على رأس جدول أعمال البرلمان الأوروبي.

من جانب آخر، قال (35٪) من المستجيبين للاستطلاع إنهم راضون بشان الإجراءات التي تتبعها المؤسسات الأوروبية والهادفة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة، بينما عبّر (33٪) عن رضاهم بشأن استراتيجيات الاتحاد الأوروبي لضمان جودة التعليم للجميع في حين قال (32٪) إنهم راضون عن السياسات الأوروبية المرتبطة بحماية البيئة.

كما يظهر تغيير مماثل في ترتيب القيم الجوهرية التي يجب على البرلمان التمسك بها. بينما يظل الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم معبرا عنه بنسبة (51٪) والمساواة بين الرجل والمرأة (42٪) في الصدارة، كما يأتي التضامن بين الدول الأعضاء في المرتبة الثالثة، حيث أراد 41٪ من المستطلعين أن يدافع البرلمان عن هذه القيمة قبل كل شيء مقابل 33٪ في استطلاع 2019.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

استطلاع يشير إلى تفاؤل الأكثرية الأوروبية بمستقبل الاتحاد ولكن الإصلاحات مطلوبة

ما مستقبل التكامل الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد؟

شاهد: خدمة جديدة مريحة وصديقة للبيئة.. قطار لَيْلي من بروكسل إلى براغ