شاهد: قصف إسرائيلي بالصواريخ يدمر ويسوي بالأرض برجا سكنيا من 14 طابقا في غزة

لحظة تدمير المبنى
لحظة تدمير المبنى Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ويضم برج الشروق المدمر مكاتب تلفزيون الأقصى وإذاعة صوت الأقصى التابعين لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وذكر المراسلون أن طائرات إسرائيلية أطلقت صاروخين "تحذيريين"، ثم ثمانية صواريخ أدت إلى تدمير كلي للبرج وألحقت أضرارا جسيمة في عدد من البنايات المجاورة.

اعلان

دمرت غارة جوية إسرائيلية مبنى مكونا من 14 طابقا في مدينة غزة، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس، في وقت يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف للقطاع لليوم الثالث. 

ويضم برج الشروق المدمر مكاتب تلفزيون الأقصى وإذاعة صوت الأقصى التابعين لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وذكر المراسلون أن طائرات إسرائيلية أطلقت صاروخين "تحذيريين"، ثم ثمانية صواريخ أدت إلى تدمير كلي للبرج وألحقت أضرارا جسيمة في عدد من البنايات المجاورة. 

وفور سقوط صاروخي التحذير غادر سكان البرج شققهم. ويحوي البرج الذي يبعد مئات الأمتار عن مقر المجلس التشريعي في غرب مدينة غزة، شققا سكنية ومكاتب ومحال تجارية. 

وبعد دقائق على تدمير البرج، أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس "130 صاروخا" في اتجاه مدن عسقلان وسديروت ونتيفوت في إسرائيل، "رداً على قصف برج الشروق، وكردٍ أولي على اغتيال ثلة من قادة القسام، وفق ما أعلنت في بيان مقتضب. 

وأعلنت القسام عصر الأربعاء مقتل "قائد لواء غزة" في الكتائب وعدد من القادة والعناصر في غارات إسرائيلية على مواقع للحركة في قطاع غزة. 

وتقول الأجهزة الإسرائيلية إن قرابة عشرة مسؤولين آخرين في حماس قتلوا، بالإضافة الى مقتل كوادر في حركة الجهاد الإسلامي، وذلك في ضربات على قطاع غزة منذ الإثنين. 

ومنذ الصباح، شن سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية على مواقع عديدة لحماس في قطاع غزة ومقر قيادة الشرطة في مدينة غزة. بينما تواصل إطلاق الصواريخ من القطاع في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سعودي ملاحق في قضية تمويل حملة ساركوزي يرفع دعوى لاعتباره ضحيّة

شركة إسرائيلية: هجوم إيران مكنّنا من اختبار صواريخ آرو 3 بنجاح

كاميرون: إسرائيل تستعد للرد على إيران لكنا نأمل أن ترد بطريقة حكيمة تمنع المزيد من التصعيد