بينيت يعلن نيته تشكيل حكومة وحدة مع لبيد ونتنياهو يصارع من أجل البقاء على سدة الحكم

 نفتالي بينيت زعيم حزب يمينا المتطرف ويائير لبيد زعيم حزب هناك مستقبل الوسطي يتفقان على تشكيل حكومة في إسرائيل خلفا لنتنياهو. 05/05/2021
نفتالي بينيت زعيم حزب يمينا المتطرف ويائير لبيد زعيم حزب هناك مستقبل الوسطي يتفقان على تشكيل حكومة في إسرائيل خلفا لنتنياهو. 05/05/2021 Copyright OREN BEN HAKOON/AFP
Copyright OREN BEN HAKOON/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نتانياهو يعتبر أن ائتلافا للمعارضة سيكون "خطرا على أمن" اسرائيل

اعلان

أعلن رئيس حزب "يمينا" الإسرائيلي اليميني المتطرف نفتالي بينيت الأحد عزمه على الانضمام إلى معسكر المعارض يائير لبيد الذي يحاول تشكيل ائتلاف حكومي يقصي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من السلطة.

وقال بينيت "أعلن أنني سأقوم بكل ما هو ممكن لتأليف حكومة وحدة مع صديقي يائير لابيد"، وذلك بعد تكهنات استمرت أسابيع حول حقيقة موقفه من الانضمام إلى زعيم المعارضة أو عدمه بهدف وضع حد لحكم نتانياهو.

وشهدت الدولة العبرية أربع انتخابات تشريعية في أقل من عامين، من دون التمكن من تشكيل حكومة مستقرة.

وبعد الانتخابات الأخيرة التي جرت في آذار/مارس الفائت، كلف الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين نتانياهو الذي حل حزبه ليكود أولا في النتائج، تأليف حكومة.

لكن رئيس الوزراء المنتهية ولايته لم ينجح في نيل تأييد العدد المطلوب البالغ 61 نائبا من أصل 120 في البرلمان بهدف تأليف "حكومة يمينية". وفي حال اخفق لابيد حتى منتصف ليل الأربعاء في تشكيل حكومة وحدة تضم اليسار واليمين والوسط فستتجه البلاد إلى انتخابات جديدة.

واضاف بينيت الأحد "إما انتخابات خامسة وإما حكومة وحدة"، مؤكدا أنه "من المستحيل" حتى الآن تأليف حكومة يمينية "تحت سلطة نتانياهو".

ولتشكيل "حكومة وحدة وطنية" التي سميت أيضا "حكومة تغيير"، يحتاج لابيد الى تأييد 61 نائبا، ولتحقيق هذا الغرض فإنه يحتاج على الأقل إلى دعم واحد من الحزبين اللذين يمثلان عرب اسرائيل، فضلا عن دعم بينيت.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: كان يوما بيتهم.. هذا ما فعلته غارات إسرائيل بعائلة فلسطينية في غزة

الفرصة الأخيرة أمام كتلة التغيير في إسرائيل.. لبيد وبينيت يسعيان لتشكيل ائتلاف حكومي يطيح بنتنياهو

بوليتيكو: واشنطن توسلت إسرائيل ألا ترد على الضربات الإيرانية