وزارة الدفاع الفرنسية تقرر تعليق عملياتها العسكرية المشتركة مع القوات المالية

وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي ورئيس هيئة الأركان في الجيش الفرنسي يصلان إلى غاو في مالي. 27/11/2019
وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي ورئيس هيئة الأركان في الجيش الفرنسي يصلان إلى غاو في مالي. 27/11/2019 Copyright Thomas Paudeleux/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Thomas Paudeleux/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وزارة الدفاع الفرنسية تقرر تعليق عملياتها العسكرية المشتركة مع القوات المالية

اعلان

أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية الخميس أن باريس "قررت تعليق العمليات العسكرية المشتركة مع القوات المالية" بعد الانقلاب الأخير في 24 أيار/مايو "وبانتظار ضمانات" حول عودة المدنيين إلى السلطة بعد انتخابات مقررة في شباط/فبراير.

وشددت الوزارة في بيان تلقته وكالة فرانس برس على أن "المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي حددا شروطا وخطوطا حمراء لتوضيح إطار عملية الانتقال السياسي في مالي" و"بانتظار هذه الضمانات قررت فرنسا (..) تعليق العمليات العسكرية المشتركة مع القوات المالية موقتا فضلا عن المهمات الاستشارية" المقدمة لها.

وأضافت الوزارة "سيعاد تقييم هذه القرارات في الأيام المقبلة على ضوء الأجوبة التي ستقدمها السلطات المالية" في وقت تشكل فيه مالي التي شهدت انقلابين في غضون تسعة أشهر، بلدا أساسيا في مكافحة الحركات الجهادية في منطقة الساحل التي تشارك فيها فرنسا بشكل واسع.

وتبدي فرنسا بذلك شجبها للانقلاب على الأرض وايضا محاولة دعم ضغوط الأسرة الدولية على العسكريين الانقلابيين في مالي.

وأوضحت الوزارة أن قوة برخان التي تضم 5100 عسكري في منطقة الساحل ستستمر في عملياتها لكن بمفردها راهنا. في المقابل علقت نشاطات قوة "تاكوبا" التي أتت بمبادرة فرنسية وهي مؤلفة من وحدات خاصة أوروبية وتشمل مهمتها تدريب الجيش التشادي على مقاتلة الجهاديين.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"أسوأ السيناريوهات".. سريلانكا في مواجهة احتمال تسرب نفطي من سفينة الشحن الغارقة

باريس تستعدّ لسحب بعض من عتادها في النيجر بانتظار البتّ بمصيرها

ماذا نعرف عن الاتفاقيات الدفاعية السرية الموقعة بين فرنسا ومستعمراتها السابقة في إفريقيا؟