من هو ديفيد بارنيع الذي أصبح رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد؟

بارنيا (وسط) إلى جانب نتنياهو وكوهين (يمين)
بارنيا (وسط) إلى جانب نتنياهو وكوهين (يمين) Copyright مكتب رئاسة الوزراء - تويتر
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

خلال كلمة الإعلان عن تعيينه، قال نتياهو لبارنيا إنه يجب القيام "بكل شيء، كل شيء، من أجل ضمان عدم امتلاك إيران السلاح النووي وذلك تحت أي ظروف".

اعلان

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، تعيين ديفيد بارنيع رئيساً لجهاز الاستخبارات (الموساد) ليخلف يوسي كوهين الذي شغل المنصب منذ 2016.

ويعتبر بارنيع (56 عاماً) الذي استلم منصبه في الأول من تموز/يوليو عميلاً متمرساً في الجهاز وقالت وسائل إعلام عبرية إنه "متخصص في تجنيد عملاء للعمل ضدّ إيران وحزب الله اللبناني".

وبارنيع كان يشغل منصب نائب الرئيس منذ 2019، وصدر القرار بتعيينه بدل كوهين منذ كانون الأول/ديسمبر 2020 ولكن لم يتم الكشف عن الأمر لأسباب لها علاقة بسرية المؤسسة.

والتحق بارنيع بالموساد في العام 1996 وقاد "كتيبة تسوميت" التي تقول تقارير إعلامية إسرائيلية إنها معنية بتجنيد وتدريب العملاء. وقالت صحيفة هآرتس إن بارنيع كان بالفعل مسؤولاً عن تجنيد عملاء ضدّ إيران وحزب الله.

ووصف مسؤولون في الموساد بارنيع بالرجل "الإصلاحي المنفتح على إصلاحات بنيوية، تنظيمية ومعنية" كما وصفوه بالرجل "غير المحافظ" بحسب ما نقلت هآرتس.

وساهم الموساد بقيادة كوهين في تنظيم "اتفاقيات أبراهام" التي طبّعت بموجبها الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب علاقاتها بالدولة العبرية.

وكان كوهين زار سابقاً في أيار/مايو البحرين حيث التقى بمسؤولين استخباراتيين خليجيين للتباحث في الشؤون الأمنية في المنطقة.

وتقول وكالة أسوشييتد برس إن الموساد نجح أيضاً تحت قيادة كوهين بالاستيلاء على أرشيف ضخم من الوثائق الإيرانية النووية في 2018، وزعم نتنياهو آنذاك أن الوثائق تثبت عمل طهران على برنامج نووي عسكري.

واتهمت إسرائيل كذلك بالقيام بعدة عمليات ضدّ منشآت نووية إيرانية ولكن الإنجاز الأهم للموساد تمثل باغتيال كبير العلماء الإيرانيين للبرنامج النووي محسن فخري زاده في 27 تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي.

وكان بارنيا نائباً للرئيس في فترة عملية الاغتيال.

وخلال كلمة الإعلان عن تعيينه، قال نتياهو لبارنيع إنه يجب القيام "بكل شيء، كل شيء، من أجل ضمان عدم امتلاك إيران السلاح النووي وذلك تحت أي ظروف".

وتقول هآرتس إن الموساد -الذي يعتبر جهازاً يؤمن معلوماته من العملاء- سعى خلال الخمس عشرة سنة الفائتة إلى تعزيز قدراته التكنولوجية والعسكرية في العالم الرقمي (السيبراني) ويعمل على إنجاز خطة سميّت "هاغنت"، تمزج بين العمل مع العملاء والذكاء الاصطناعي.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس الموساد في أبوظبي لبحث التعاون في "مجالات أمنية"

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟

خلال زيارته للقدس.. السيناتور الجمهوري لندسي غراهام يطالب بايدن بمباركة غزو إسرائيل لرفح