Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

اليمين المتطرف في النمسا يختار مناهضا للإسلام لمنصب زعامة الحزب

وزير الداخلية النمساوي هربرت كيكل في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني، هورست سيهوفر، بعد اجتماع في برلين، ألمانيا، يوم الثلاثاء 4 سبتمبر 2018.
وزير الداخلية النمساوي هربرت كيكل في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني، هورست سيهوفر، بعد اجتماع في برلين، ألمانيا، يوم الثلاثاء 4 سبتمبر 2018. حقوق النشر  Kay Nietfeld/AP
حقوق النشر Kay Nietfeld/AP
بقلم: يورونيوز مع أ ف ب
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

اختار اليمين المتشدد في النمسا وزير الداخلية السابق هربرت كيكل، الذي كان وراء حملات تستخدم خطابات وصوراً مناهضة للإسلام، "بالإجماع" لتولي قيادة الحزب.

اعلان

اختار اليمين المتشدد في النمسا وزير الداخلية السابق هربرت كيكل الذي كان وراء حملات تستخدم خطابات وصورا مناهضة للإسلام لتولي قيادة الحزب الذي طالته فضيحة فساد في إطار محاولته استعادة دعم الناخبين.

واختارت قيادة «حزب الحرية» بالإجماع السياسي المخضرم البالغ 52 عاماً للحلول مكان نوربرت هوفر الذي استقال من منصب زعيم الحزب الأسبوع الماضي بعد شهور من الخلافات الداخلية والتوتر مع كيكل.

وتعهّد كيكل، الذي تولى حقيبة الداخلية عندما كان حزبه في الائتلاف الحاكم من العام 2017 حتى 2019، بـ«بداية جديدة».

ويعد كيكل منظّر الحزب منذ مدة طويلة وعرف بوقوفه ضد قيود احتواء فيروس «كورونا»، إلى جانب مواقفه المعادية للإسلام.

وأدلى بخطابات نارية خلال التظاهرات المناهضة لتدابير الإغلاق متهما الحكومة في أحد خطاباته في مارس بأنها «على حافة الجنون».

ونال «حزب الحرية» الذي طالته فضيحة فساد عام 2019 أدت إلى انهيار حكومة الائتلاف، أكثر بقليل من نسبة 16% من الأصوات في الانتخابات الوطنية ذاك العام. لكن ازدادت شعبيته مذاك لتقترب من 20%، بحسب الاستطلاعات الأخيرة على خلفية التململ الشعبي من تدابير الإغلاق الرامية للحد من تفشي «كورونا».

ويتوقع أن يدعم مؤتمر للحزب ينعقد في وقت لاحق من هذا الشهر تسمية كيكل.

وتولى هوفر، الذي كان على وشك أن يصبح أول رئيس يميني متشدد لبلد في الاتحاد الأوروبي عام 2016، زعامة الحزب في 2019 عندما أُجبر نائب المستشار النمسوي آنذاك هاينز كريستيان شتراخه على الاستقالة.

وأظهرت تسجيلات تم تصويرها سراً في جزيرة إيبيزا الإسبانية شتراخه وهو يعرض على امرأة تدّعي أنها مقربة من مستثمر روسي عقوداً عامة في النمسا مقابل دعم حملة «حزب الحرية».

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

تظاهرات حاشدة في بلغراد بعد 10 أشهر على كارثة انهيار سقف خرساني في محطة قطار نوفي ساد

حجاب للفتيات يثير سجالًا سياسيًا واجتماعيًا في ألمانيا.. فما السبب؟

اشتباكات في جاكرتا بين الطلاب وقوات مكافحة الشغب بسبب مزايا السكن المخصصة للنواب