Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

القضاء التونسي يفرج عن المرشح السابق للانتخابات الرئاسية نبيل القروي

صورة نبيل القروي صاحب قناة نسمة الخاصة، خلال حملة الانتخابات الرئاسية في تونس. 2019/09/04
صورة نبيل القروي صاحب قناة نسمة الخاصة، خلال حملة الانتخابات الرئاسية في تونس. 2019/09/04 Copyright حسان الدريدي/أ ب
Copyright حسان الدريدي/أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال المحامي التونسي نزيه الصويعي لفرانس برس إن قاضي التعقيب (النقض) قرر إطلاق سراح نبيل القروي، عازيا القرار إلى تجاوز المدة القانونية للتوقيف.

اعلان

أصدرت محكمة النقض الثلاثاء قرارا بالإفراج عن المرشح السابق للانتخابات الرئاسية التونسية، والملاحق في قضايا تبييض أموال وفساد نبيل القروي، بعد توقيفه لأكثر من ستة أشهر، على ما أفاد محاميه.

وقال المحامي نزيه الصويعي لفرانس برس: "قرر قاضي التعقيب (النقض) إطلاق سراح نبيل القروي"، عازيا القرار إلى تجاوز المدة القانونية للتوقيف. وأفاد مراسل فرانس برس أن القروي غادر السجن المدني بالمرناقية مساء الثلاثاء، وكان في استقباله عدد من نواب حزبه "قلب تونس" وأفراد من عائلته.

وأمضى القروي (57 عاما) في التوقيف أكثر من شهر قبل خوض الانتخابات الرئاسية في العام 2019، إذ يلاحقه القضاء منذ العام 2017 في ملف غسل أموال وتهرب ضريبي.

وبعد الانتخابات أوقف مجددًا في كانون الثاني/يناير 2020 في القضية نفسها. وأعلن حزب "قلب تونس" أن القروي بدأ في الخامس من حزيران/يونيو إضرابا عن الطعام، بسبب انقضاء أكثر من ستة أشهر على توقيفه، ونقل إثر ذلك إلى المستشفى ثم أُعيد إلى السجن.

وينص القانون التونسي على أن مدة التوقيف الاحتياطي ستة أشهر، وإن تم تجاوزها فالقاضي يقدم تعليلا في ذلك وقرار التمديد قابل للاستئناف. ويطالب حزب "قلب تونس" ثاني أكبر الأحزاب في البرلمان، القضاء التونسي بالإفراج عن القروي، الموقوف في قضية على صلة بغسل أموال وتهرب ضريبي منذ كانون الأول/ديسمبر 2020، وأكد الحزب أن توقيف القروي يأتي في إطار "معركة سياسية".

أسس القروي قناة "نسمة" التلفزيونية وقام بحملة انتخابية تدافع عن الفقراء، وتنتقد الوضع الاجتماعي الصعب في البلاد في العام 2019.

ويخوض حزب "قلب تونس" و"النهضة" وهما الحزبان الأكثر تمثيلا في البرلمان صراعا سياسيا، وخلافات حادة مع الرئيس التونسي قيس سعيّد بشأن الصلاحيات.

وحل "قلب تونس" الليبرالي ثانياً في الانتخابات النيابية عام 2019 وشغل 38 مقعداً من أصل 217. ولكن إثر استقالة بعض نواب الحزب، صار يشغل حاليا 29 مقعدا وهو متحالف مع حركة النهضة، القوة الأولى في البرلمان إذ تشغل 54 مقعدا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: اشتباكات في تونس العاصمة بين متظاهرين وعناصر الشرطة

"حديقة إفريقيا" مقبرة للمهاجرين من ضحايا قوارب الموت في تونس

ويستمر النزيف.. أطباء تونس يهجرون الوطن بسبب البنية التحتية المهترئة وفقدان الاعتبار