يأتي تأهل هوبارد للمنافسات الأولمبية، متوافقاً مع تعليمات اللجنة الأولمبية الدولية التي تسمح للرياضيين المتحولين جنسياً بالمنافسة في مسابقات السيدات طالما أن مستويات هرمون التستوستيرون لديهنّ أقل من 10 نانومول لكل لتر لمدة 12 شهراً على الأقل.
في سابقة هي الأولى من نوعها، تشارك الرباعة (حاملة الأثقال) المتحولة من نيوزيلندا لوريل هوبارد في منافسات رفع الأثقال في فئة الوزن الثقيل للسيدات في أولمبياد طوكيو باليابان المقرر أن تنطلق في الـ23 من تموز/يوليو المقبل.
وستكون هوبارد، البالغة من العمر 43 عاماً/ والتي كانت تحمل اسم غافن قبل أن تحول جنسها عام 2012، أول رياضي متحول جنسياً يتنافس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وذلك إثر تعديلات في قوانين اللعبة تمّ اعتمادها في العام 2015، إذ يأتي تأهلُ هوبارد للمنافسات الأولمبية، متوافقاً مع تعليمات اللجنة الأولمبية الدولية التي تسمح للرياضيين المتحولين جنسياً بالمنافسة في مسابقات السيدات طالما أن مستويات هرمون التستوستيرون لديهنّ أقل من 10 نانومول لكل لتر لمدة 12 شهرًا على الأقل.
وفي بيان صدر عن اللجنة الأولمبية النيوزيلندية، اليوم، الإثنين، قالت هوبارد إنها تشعر بالامتنان للمسؤولين الرياضيين في بلدها الذين وفّروا لها الدعم والمساندة خلال مسيرتها الرياضية.
وجاء في بيان اللجنة الأولمبية النيوزيلندية نقلاً عن رئيسها التنفيذي كيرين سميث قولها: "نعترف بأن الهوية الجنسية في الرياضة قضية حساسة ومعقدة للغاية، وتتطلب التوازن بين حقوق الإنسان والإنصاف في مجال اللعبة"، مؤكدة أن هوبارد "تلبي بشكل كامل معايير الاتحاد الدولي لرفع الأثقال وإرشادات اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين المتحولين جنسيا".
وأوضح بيان اللجنة الأولمبية النيوزيلندية أنه "تم اختيار خمسة رياضيين لفريق رفع الأثقال النيوزيلندي لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، وضم الفريق ثلاث نساء هن لوريل هوبارد، وكانا أندروز ناو، وميغان سيجنال، ورجلين هما ديفيد لي، وكاميرون ماك تاغارت".
وتملك هوبارد حظاً وفيراً للفوز بميدالية في أولمبياد طوكيو، خاصة وأنها فازت بالفضية في بطولة العالم في العام 2017، وبعدها بعامين فازت بالميدالية الذهبية في دورة ألعاب المحيط الهادئ في ساموا.