بروكسل تعبر عن قلقها من تجارب إيران النووية وواشنطن تقول إن طهران اختارت التصعيد

روحاني خلال زيارة إلى منشأة نووية في إيران
روحاني خلال زيارة إلى منشأة نووية في إيران Copyright AP/AP
Copyright AP/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إنه "من المثير للقلق أن تكون إيران اختارت التصعيد.. عبر القيام بتجارب تخدم البحث عن الأسلحة النووية" داعياً إيران إلى التوقف عن "استفزازاتها". وتوازياً مع الدعوة الأميركية، عبّر الأوروبيون عن "قلقهم الكبير" مما ورد في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

اعلان

دعت الولايات المتحدة الأميركية إيران إلى التوقف عن اتباع سياسة "استفزازية" فيما يتعلق بالملف النووي وذلك بعد وقت قصير من صدور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية جاء فيه أن إيرن تتوجه نحو إنتاج معدن اليورانيوم.

وقال المتحدث باسم الخارجية إنه "من المثير للقلق أن تكون إيران اختارت التصعيد.. عبر القيام بتجارب تخدم البحث عن الأسلحة النووية".

وتوازياً مع الدعوة الأميركية، عبّر الأوروبيون مساء اليوم، الثلاثاء أيضاً عن "قلقهم الكبير" بعد تقرير الوكالة الذرية الذي يكشف الابتعاد التدريجي لايران من الاتفاق الدولي في شأن برنامجها النووي.

وأبدى وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك "قلقهم الكبير إزاء التقرير الأخير.. معتبرين أن الخطوة الإيرانية تشكل انتهاكاً خطيراً" من جانب طهران لالتزاماتها في إطار الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي.

وأكد وزراء الخارجية أن هذا النشاط يهدد بعدم عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي يستمر التفاوض بشأنه في فيينا.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء إن إيران تعتزم "إنتاج معدن اليورانيوم بنسبة تخصيب تصل إلى 20 بالمئة"، في وقت تراوح المفاوضات لإنقاذ الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي مكانها.

طهران التي تنصلت تدريجاً من التزاماتها منذ انسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق في 2018، بدأت في شباط/فبراير إنتاج معدن اليورانيوم لأغراض بحثية، وهو موضوع حساس لأن هذه المادة يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية.

واعتبر الأوروبيون في بيانهم أن "ايران ليس لها أي حاجة مدنية ذات صدقية لمواصلة أنشطة انتاج اليورانيوم المعدني والتي تشكل مرحلة رئيسية في تطوير سلاح نووي". وأضافوا "مع هذه المراحل الاخيرة، فإن إيران تهدد إمكان إنهاء مباحثات فيينا بنجاح".

وتوقفت محادثات فيينا التي بدأت في نيسان/أبريل. وقال دبلوماسي أوروبي اتصلت به وكالة فرانس برس إنها "لن تستأنف هذا الأسبوع"، بينما يتولى الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي منصبه في آب/أغسطس.

وتهدف هذه المفاوضات إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم العام 2015 في العاصمة النمساوية.

وعرضت "خطة العمل المشتركة الشاملة" على طهران تخفيف العقوبات الغربية والأممية مقابل التزامها بعدم حيازة أسلحة ذرية وخفض كبير في برنامجها النووي الخاضع لرقابة صارمة من الأمم المتحدة.

لكن هذا الاتفاق بات مهدداً منذ 2018 اثر قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الانسحاب منه وإعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران. ورداً على ذلك تخلت إيران عن معظم التزاماتها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ألمانيا تعتبر أن هناك "فرصاً جيدة" للتوصل قريبًا إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني

من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تتوسع وتقلق إسرائيل

مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أمنية ضخمة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان