انتشار ميليشيا مناهضة لطالبان في هرات.. وأمير حرب سابق مخضرم يتعهد بقتالها مجددا

مليشيات أفغانية تتجمع بأسلحتها في منزل أمير الحرب الأفغاني إسماعيل خان في هرات، لدعم قوات الأمن الأفغانية ضد طالبان، 9 يوليو 2021
مليشيات أفغانية تتجمع بأسلحتها في منزل أمير الحرب الأفغاني إسماعيل خان في هرات، لدعم قوات الأمن الأفغانية ضد طالبان، 9 يوليو 2021 Copyright HOSHANG HASHIMI/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

على بعد حوالي 100 كيلومتر من الحدود الإيرانية، نشر إسماعيل خان - وهو أمير حرب مخضرم ساعد مقاتلوه القوات الأمريكية في الإطاحة بطالبان في عام 2001 - مقاتليه لدعم القوات الحكومية التي تقاتل ضد المتمردين.

اعلان

في خضم استعدادات السلطات الأفغانية السبت لاستعادة معبر حدودي رئيسي استولت عليه حركة طالبان في هجومها الهادف للسيطرة على أراض جديدة، قام أحد أمراء الحرب المخضرمين بنشر ميليشياته في هرات شمال غرب أفغانستان.

ومع انسحاب القوات الأمريكية، تقول طالبان إن مقاتليها استولوا على معبرين في غرب أفغانستان مستكملين استيلاءهم على نطاق من الأراضي يمتد من الحدود الإيرانية إلى الحدود مع الصين. تقول الحركة إنها تسيطر الآن على 85 في المائة من البلاد، وعلى حوالي 250 مقاطعة من أصل 400، وهو ما لا يمكن التحقق منه بشكل مستقل.

في هذه الأثناء دعت بكين مواطنيها إلى مغادرة البلاد "في أقرب وقت ممكن" بعد إجلاء 210 من مواطنيها.

مكاسب طالبان

قال متحدث باسم حاكم إقليم هيرات، السبت، إن السلطات تنشر قوات جديدة لاستعادة موقع إسلام قلعة، أكبر معبر تجاري بين إيران وأفغانستان، والذي أعلنت طالبان الاستيلاء عليه الجمعة.

ترفض الحكومة الأفغانية مرارا وتكرارا الاعتراف بمكاسب طالبان باعتبارها ذات قيمة استراتيجية ضئيلة، لكن الاستيلاء على العديد من المعابر الحدودية والضرائب التي تولدها من المرجح أن يملأ خزائن الجماعة بإيرادات جديدة.

مع استيلاء طالبان على معظم شمال أفغانستان في الأسابيع الأخيرة، لا تملك الحكومة سوى بعض من عواصم المقاطعات التي يجب تعزيزها وإعادة إمدادها عن طريق الجو إلى حد كبير.

لكن حتى القوات الجوية تتعرض لضغوط شديدة سابقة على هجوم طالبان على مواقع الحكومة الشمالية والغربية.

انتشار الميليشيات

على بعد حوالي 100 كيلومتر من الحدود الإيرانية، نشر إسماعيل خان - وهو أمير حرب مخضرم ساعد مقاتلوه القوات الأمريكية في الإطاحة بطالبان في عام 2001 - مقاتليه لدعم القوات الحكومية التي تقاتل ضد المتمردين.

أفاد مراسل وكالة فرانس برس أن المئات من مقاتلي خان انتشروا في أنحاء مدينة هرات وأداروا بواباتها. يقول المقاتل بصير أحمد: "ندافع عن هيرات .. خاصة وأن طالبان تعتزم مهاجمة هيرات. سندافع عن المدينة وأهلها حتى آخر قطرة من دمائنا"، في حين قال معروف غلامي، قائد ميليشيا خان: "لقد نشرنا قواتنا لدعم هذا النظام والشعب".

كبير مبعوثي باكستان في كابول، منصور أحمد خان، حذر من أن نشر الميليشيات قد يزيد من تدهور الوضع، وقال خان لوكالة فرانس برس: "إذا ترجمت الأمور إلى نوع من الحرب بين الميليشيات وطالبان فسيكون ذلك خطيرا.. لذلك، من المهم تعزيز قدرة الحكومة الأفغانية على الدفاع لصد هذه الهجمات والتحديات الأمنية".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: معارك في أول مدينة كبرى تهاجمها حركة طالبان في شمال غرب أفغانستان

روسيا: الوضع يتدهور بسرعة في أفغانستان مع تقدم طالبان ومستعدون للدفاع عن حلفائنا

تنظيم الدولة الإسلامية يتبنى الهجوم الانتحاري في قندهار