خطوتان بسيطتان قد تحميان هاتفك من القرصنة.. تعرف عليهما

بخطوتين بسيطتين، الأولى تتمثل بإطفاء هاتفك والثانية بإعادة تشغيله، يمكنك حماية هاتفك من القرصنة!
بخطوتين بسيطتين، الأولى تتمثل بإطفاء هاتفك والثانية بإعادة تشغيله، يمكنك حماية هاتفك من القرصنة! Copyright Pixabay
Copyright Pixabay
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

خطوتان بسيطتان قد تحميان هاتفك من القرصنة.. تعرف عليهما

اعلان

بخطوتين بسيطتين، الأولى تتمثل بإطفاء هاتفك والثانية بإعادة تشغيله، يمكنك حماية هاتفك من القرصنة! هذه النصيحة جاءت في كلمة لعضو لجنة المخابرات السرية بمجلس الشيوخ، السناتور أنغوس كينغ في إحاطة لطاقم المخابرات هذا العام، حيث قال إنه تلقاها عندما أراد طريقة لتعزيز أمن هاتفه المحمول.

في ظل التطور الرقمي الذي نعيش ف يظله قد تبدو هذه النصيحة غريبة، لكن وتحديداً بسبب انعدام الأمن الرقمي المنتشر، يبدو أن أقدم وأبسط طرق إصلاح مشاكل الكمبيوتر المعروفة والمتمثلة في إيقاف تشغيل الجهاز ثم إعادة تشغيله مرة أخرى، قد تكون حلاً ناجعاً لإيقاف القراصنة والمتسللين.

إطفاء وإعادة تشغيل الهواتف بانتظام لن يوقفا القراصنة والمجرمين السيبرانيين وشركات التجسس من أداء مهامهم ولكن يمكن أن يجعلا حتى أكثر المتسللين خبرة وإصراراً يعملون بجد أكبر للصمود والوصول إلى البيانات في الهاتف وسرقتها.

العام الماضي أصدرت وكالة الأمن القومي دليلاً لـ"أفضل الممارسات" لأمن الأجهزة المحمولة، وأوصت فيه بإيقاف تشغيل الهاتف وإعادة تشغيله كل أسبوع كوسيلة لوقف القرصنة.

يقول السناتور كينغ، وهو نائب مستقل عن ولاية ماين، إن إعادة تشغيل هاتفه أصبحت جزءاً من روتينه الأسبوعي.

دائمًا ما تكون الهواتف المحمولة في متناول اليد، ونادراً ما يتم إيقاف تشغيلها ودائماً محملة بكميات ضخمة من البيانات الشخصية والحساسة، ما جعلها أهدافًا رئيسية للقراصنة الذين يتطلعون إلى سرقة الرسائل النصية وجهات الاتصال والصور والميكروفونات، فضلاً عن تتبع مواقع المستخدمين وحتى تشغيل مقاطع الفيديو الخاصة بهم سراً.

ليس معروف عدد الأشخاص الذين تخترق هواتفهم كل عام، ولكن الأدلة تشير إلى أنه كبير.

تسبب تحقيق حديث في قرصنة هاتفية قام بها اتحاد إعلامي عالمي في إثارة ضجة سياسية بعد أن وجد المحققون أسماء عشرات الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والسياسيين في قائمة مسربة شكلت هدفاً لشركة تجسس إسرائيلية مأجورة فيما عرف بـ"فضيحة بيغاسوس".

تعكس هذه النصيحة بإعادة تشغيل الهاتف تغيراً في تقنيات القرصنة، فبعد أن كان التسلل إلى البيانات يحتاج نقراً على رابط ما، أصبحت عمليات التسلل تجري دون أي تدخل من المستخدمين من خلال عمليات "النقر الصفري".

عادة، بمجرد وصول المتسللين إلى جهاز أو شبكة، فإنهم يبحثون عن طرق للاستمرار بالوجود في النظام عن طريق تثبيت برامج ضارة على نظام التشغيل الأساسي في الكمبيوتر. لكن هذا الأمر أصبح أكثر صعوبة لأن الشركات المصنعة للهواتف مثل Apple و Google أصبحت تتمتع بمستوى أمان قوي لمنع تمكن البرامج الضارة من أنظمة التشغيل الأساسية.

يوجد حاليًا سوق قوي لأدوات القرصنة التي يمكن أن تقتحم الهواتف. تقدم بعض الشركات كـ Zerodium و Crowdfence علنًا ملايين الدولارات لعمليات استغلال النقرات الصفرية.

وانتشرت شركات التجسس مقابل أجر التي تبيع خدمات اختراق الأجهزة المحمولة للحكومات ووكالات إنفاذ القانون في السنوات الأخيرة. الأكثر شهرة هي مجموعة NSO التي تتخذ من إسرائيل مقراً لها، والتي يقول باحثو برامج التجسس التابعة لها إنها استخدمت في جميع أنحاء العالم لاختراق هواتف نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين وحتى رجال دين كاثوليك.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هجوم إلكتروني واسع يستهدف مؤسسات في مونتينيغرو

بعد فضيحة تجسس ...حل مجموعة "نوفالبينا" مالكة شركة "ان اس او" الإسرائيلية المطورة لبرنامج بيغاسوس

من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تتوسع وتقلق إسرائيل