Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

رد فعل ألماني غاضب إثر توقيف بريطاني بشبهة التجسس لحساب روسيا

سفارة المملكة المتحدة في برلين.
سفارة المملكة المتحدة في برلين. Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وقال كريستوفر برغر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأربعاء في مؤتمر صحافي إن "تجسس شريك" مقرب من ألمانيا على الأراضي الألمانية "غير مقبول ولهذا السبب سنتابع التحقيق عن كثب". وكان القضاء الألماني أعلن اليوم توقيف مواطن بريطاني موظف في سفارة بلاده في برلين، بشبهة التجسس لحساب روسيا.

اعلان

أعلنت ألمانيا الأربعاء توقيف موظف في سفارة المملكة المتحدة في برلين، بشبهة التجسس لحساب روسيا، معتبرة هذا الأمر الذي يهدد بتردي العلاقات المتوترة بالفعل مع موسكو بأنه "غير مقبول".

أوضحت النيابة العامة الفدرالية المكلفة قضايا التجسس أنها تشتبه في أن المواطن البريطاني البالغ من العمر 57 عاماً وعُرف عنه باسم ديفيد س. نقل في مناسبة واحدة على الأقل "لممثل لأجهزة الاستخبارات الروسية (وثيقة) حصل عليها في إطار عمله في السفارة".

وأضافت النيابة العامة في بيان "حصل المتهم في مقابل نقل المعلومات على مبلغ مالي نقدي لم تحدد قيمته".

وكان توقيفه الذي تم في بوتسدام، جنوب غرب برلين، ثمرة تعاون بين السلطات البريطانية والألمانية.

والمواطن البريطاني كان يعمل كموظف محلي في سفارة بلاده، لكن لم يعرف على الفور المنصب الذي يشغله.

- تفتيش -

وقال المصدر نفسه أن "نشاطه أثار شبهات قوية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020" مشيرا إلى أنه "تم تفتيش شقته ومكان عمله".

تضاف هذه القضية إلى قضايا تجسس أخرى سجلت في السنوات الأخيرة واتهمت السلطات الألمانية روسيا بالوقوف خلفها.

وقال كريستوفر برغر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأربعاء في مؤتمر صحافي إن "تجسس شريك" مقرب من ألمانيا على الأراضي الألمانية "غير مقبول ولهذا السبب سنتابع التحقيق عن كثب".

تدهورت العلاقات بين لندن وموسكو، خاصة منذ تسميم سيرغي سكريبال في بريطانيا العام 2018 بغاز نوفيتشوك في مدينة سالزبوري في إنكلترا.

لكن الكرملين نفى على الدوام أي تورط له في حين أدت القضية إلى موجة طرد متبادل للدبلوماسيين في لندن ولدى حلفائها من جهة، وموسكو من جهة أخرى، على نطاق غير مسبوق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وسبق ذلك وفاة الجاسوس الروسي ألكسندر ليتفينينكو الذي نفي إلى بريطانيا وأصبح معارضاً للكرملين في 2006 إثر تسميمه بمادة البلوتونيوم 210 وهو أشار إلى مسؤولية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مقتله عندما كان على فراش الموت.

في ألمانيا، تزايد الكشف عن عمليات تجسس تُنسب مسؤوليتها إلى الكرملين.

ومؤخراً، أعلن القضاء الألماني في نهاية حزيران/يونيو توقيف عالم روسي كان موظّفا في إحدى الجامعات بتهمة التجسس لصالح موسكو.

- نافالني -

وتأتي القضية أيضا في ظل توتر العلاقات بين روسيا وألمانيا إثر ملفات عديدة بما فيها تسميم معارض الكرملين أليكسي نافالني، الذي خضع للعلاج في برلين بعد تعرّضه لعملية تسميم كادت تودي به في آب/أغسطس الماضي.

في بلدان أوروبية أخرى، أعلنت إيطاليا، في مطلع الربيع، طرد موظفَين في السفارة الروسية، بعدما ألقت الشرطة القبض على قبطان في البحرية الإيطالية أثناء بيعه وثائق عسكرية سرّية إلى مسؤول في السفارة الروسية.

كما طُرد العديد من الدبلوماسيين الروس المتهمين بالتجسس في الأشهر الأخيرة من بلغاريا وهولندا والنمسا وفرنسا وجمهورية التشيك.

في كل مرة، كانت روسيا ترد بالمثل، منددة بالاتهامات التي لا أساس لها من الصحة قائلة إنها تنم عن "الكراهية لروسيا".

ووجّه مدّعون ألمان في شباط/فبراير اتهامات رسمية بالتجسس لألماني يشتبه بأنه زوّد أجهزة استخبارات روسية بمخططات هندسية لمقر البرلمان في 2017.

اعلان

واتّهمت ألمانيا روسيا مرارا بشن هجمات إلكترونية ضدّها.

وفي ظل هذه العلاقات المتوترة، مضت برلين قدما بخطتها لاستكمال بناء خط أنابيب "نورد ستريم 2"، الذي يتوقع أن يضاعف إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا، رغم انتقادات الولايات المتحدة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل تؤدي فضيحة التجسس المحتملة على قادة أوروبيين إلى توتر في العلاقات بين واشنطن وبروكسل؟

إيطاليا تطرد موظفَين في السفارة الروسية على خلفية قضية التجسس والكرملين لا يملك أي معلومات

اتهام ألماني بالتجسس على مجلس النواب الألماني لحساب روسيا (النيابة العامة)