Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أستراليا تأمر بفرض الإغلاق في العاصمة كانبيرا بعد اكتشاف إصابة واحدة بكوفيد- 19

دوريات للشرطة الأسترالية في أحد شوارع ملبورن، ثاني أكبر مدينة في أستراليا بعد أوامر البقاء في المنزل لمدة أسبوع آخر على الأقل.
دوريات للشرطة الأسترالية في أحد شوارع ملبورن، ثاني أكبر مدينة في أستراليا بعد أوامر البقاء في المنزل لمدة أسبوع آخر على الأقل. Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

على مدى 18 شهرا، نجحت الاستراتيجية الاسترالية لمكافحة الفيروس عبر حملة فحوصات مكثفة وتتبع المخالطين والحجر وشبه إغلاق للحدود، في وقف الوباء.

اعلان

أمرت السلطات الأسترالية الخميس بفرض الإغلاق في العاصمة كانبيرا لمدة سبعة أيام بعد اكتشاف إصابة واحدة بفيروس كورونا في المدينة التي كانت قد تجنبت حتى الآن قيود الفيروس إلى حد كبير.

وسيتعين على نحو 400 ألف شخص في كانبيرا التزام منازلهم اعتبارا من الخميس الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، لينضموا إلى ملايين آخرين من الأستراليين الذين يرزحون تحت قيود الإغلاق في جنوب شرق البلاد.

وقال رئيس وزراء مقاطعة العاصمة الأسترالية أندرو بار "هذا هو الخطر الأكثر جدية على الصحة العامة الذي نواجهه في المقاطعة هذا العام (...) منذ بداية الوباء". وأضاف أن الشخص الذي جاءت نتيجته ايجابية لناحية الإصابة بفيروس كورونا كان يخالط الناس في المدينة وهو مصاب.

ولم يتم فرض اجراءات إغلاق في كانبيرا منذ إغلاقها في المراحل الأولى لانتشار كوفيد عام 2020. وبعد شهور من السعي لاتباع استراتيجية "صفر اصابات بكوفيد"، تكافح أستراليا لاحتواء بؤر تفش متعددة من المتحورة دلتا الشديدة العدوى.

ويخضع أكثر من 10 ملايين شخص في ملبورن وسيدني أكبر مدينتين في البلاد لاجراءات الإغلاق مع محاولة السلطات خفض عدد الإصابات.

كما تم فرض الإغلاق على جزء كبير من ولاية نيو ساوث ويلز الغربية في وقت متأخر الأربعاء، وسط مخاوف بشأن السكان الأصليين الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.

وقالت ماريان غيل مسؤولة الصحة في نيو ساوث ويلز "أطلب من السكان الأصليين في منطقتنا أيضا ملازمة المنازل والتقدم لإجراء فحوص في حال ظهرت عليهم عوارض، وبالطبع أرجوكم أخذ أي لقاح متاح في أسرع وقت ممكن".

على مدى 18 شهرا، نجحت الاستراتيجية الأسترالية لمكافحة الفيروس عبر حملة فحوصات مكثفة وتتبع المخالطين والحجر وشبه إغلاق للحدود، في وقف الوباء. لكن ظهور المتحورة دلتا الشديدة العدوى غيّر المعطيات على ما يبدو فيما سئم الأستراليون من الإغلاقات المتكررة.

سجلت البلاد حتى الآن حوالي 37 ألف إصابة بكوفيد-19 و946 وفاة بهذا المرض فيما يبلغ عدد سكان البلاد 25 مليون نسمة.

تأمل نيوزيلندا في إعادة الفتح التدريجي للحدود في عام 2022

من جهتها تأمل نيوزيلندا في إعادة الفتح التدريجي للحدود في عام 2022. وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، الخميس ، إنها تأمل في إعادة فتح الأرخبيل تدريجياً في عام 2022.

وأشارت إلى أن هذه التغييرات ستتم بشكل "حذر" من أجل منع متغيرات فيروس كورونا من الانتشار في جميع أنحاء البلاد التي لم تسجل أي حالة إصابة محلية منذ عدة أشهر وحيث استؤنفت الحياة تقريبًا بشكل طبيعي.

وأضافت أرديرن بشأن أستراليا، التي تعرضت لانتشار وبائي مرتبط بنوع دلتا شديد العدوى "من خلال التسرع، يمكننا أن نجد أنفسنا في الموقف الذي تعاني منه العديد من البلدان".

viber

تمت الإشادة بجاسيندا أرديرن لإدارتها الفعالة لوباء كوفيد-19 الذي قتل حتى الآن 26 شخصًا فقط في البلاد التي تحصى خمسة ملايين نسمة. ومع ذلك، فإن نيوزيلاندا تكافح من أجل البدء الفعال لحملة التلقيح ضد الفيروس التاجي، حيث تم تطعيم أقل من 20 بالمئة من السكان بشكل كامل حتى الآن.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

روسيا تسجّل 808 وفيات بكوفيد في حصيلة يومية قياسية جديدة

محكمة تحقق في تجنيد حركة فارك الكولومبية 18 ألف طفل للقتال في صفوفها

الأمراض المعدية تتغلغل في غزة: مليون إصابة جراء النزوح في ظل انهيار القطاع الصحي