الإليزيه: من المبكر اتخاذ قرار بشأن سفارتنا في كابول والاعتراف بطالبان غير مطروح

Access to the comments محادثة
بقلم:  يورونيوز  مع أ ف ب
جنود فرنسيون يستعدون لركوب طائرة عسكرية في رحلة لإجلاء المواطنين الفرنسيين من أفغانستان، أورليان، وسط فرنسا، الاثنين 16 أغسطس 2020
جنود فرنسيون يستعدون لركوب طائرة عسكرية في رحلة لإجلاء المواطنين الفرنسيين من أفغانستان، أورليان، وسط فرنسا، الاثنين 16 أغسطس 2020   -  حقوق النشر  AP Photo

أعلنت الرئاسة الفرنسية الثلاثاء أنّه "من المبكر للغاية" اتخاذ قرار بشأن مستقبل السفارة في كابول، رابطة الأمر بمسار تطور الأوضاع في أفغانستان بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة.

وما زالت السفارة الفرنسية تقوم بدورها رغم نقل مقرّها إلى مطار العاصمة الأفغانية حيث يدير السفير دافيد مارتينون وفريقه عمليات إجلاء آخر الرعايا الفرنسيين وكذلك الأفغان الذين عملوا لصالح فرنسا.

وأوضح الإليزيه أنّه في ظل الغموض الذي يشوب الأوضاع "من المبكر للغاية إقرار مستوى تمثيل" فرنسا في المستقبل، في وقت أجلت العديد من الدول موظفيها الدبلوماسيين بعد بلوغ طالبان العاصمة كابول.

وكان قائم بالأعمال يجوب بين اسلام اباد وكابول، يمثّل مصالح فرنسا إبّان حكم طالبان بين 1996 و2001.

ولفتت الرئاسة الفرنسية إلى أنّ مسألة اعتراف باريس بنظام طالبان غير مطروحة إذ إنّ "فرنسا تعترف بالدول، لا بالأنظمة".

وفيما أعلنت ألمانيا تعليق مساعدات التنمية إلى أفغانستان، قال الإليزيه إنّ المشاريع التنموية القائمة توقفت "في الواقع" بسبب الوضع الراهن واستحالة التنقل في البلاد.

ووفّرت الوكالة الفرنسية للتنمية مبلغ 155 مليون يورو منذ 2004، جرى إنفاقه في مجالات الصحة وتأمين الماء الصالح للشرب وكذلك التيار الكهربائي في المناطق الريفية، وفق ما يورد موقعها.

وواصلت الوكالة الإشراف على مشاريعها انطلاقا من باكستان بعد إغلاق مكتبها في كابول نهاية عام 2017.