منذ الإعلان عن سيطرة مقاتلي طالبان على أفغانستان، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالأخبار والصور ومقاطع الفيديو تناولت الأحداث بشكل يجمع بين الفكاهة والسخرية والانتقاد.
سيطرت حركة طالبان على أفغانستان بعد ما يقرب من 20 عاما من المواجهات بينها وبين التحالف العسكري الأجنبي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
ومنذ الإعلان عن سيطرة مقاتلي طالبان يوم السبت 14 أغسطس/آب على مزار شريف، آخر معقل للحكومة الأفغانية المدعومة من واشنطن، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالأخبار والصور ومقاطع الفيديو لتوثيق ما يجري هناك، بما في ذلك منشورات تناولت الأحداث بشكل يجمع بين الفكاهة والسخرية والانتقاد.
تقول نونا في صورة يظهر فيها أفغاني من حركة طالبان وهو يمسك في كلتا يديه آيس كريم: " اااااه .. اهو ده اللي كنت خايف منه .. النهاردة ايس كريم .. بكرة فشار .. بعده لب اسمر .. لغاية ما الكارثة تحصل ونوصل لمرحلة غزل البنات . براءه الأطفال
فيما علق آخرون على أسلوب الملابس التي يرتديها أفراد الحركة، مثل الصورة التي نشرها أحد رواد التواصل الاجتماعي معلقا عليها "حلو الفاشون ديزاين بتاع طالبان دا".
وعلقت إحداهم "موضة السياسة"
من جهة أخرى، انتشرت مقاطع فيديو لأفراد طالبان وهم يلعبون في الملاهي وملاعب الأطفال وفي صالة للرياضة
حتى أن أزمة الأفغان الهاربين من قبضة طالبان في مطار كابول لم يسلموا من التعليقات الساخرة، بما في ذلك صورة لأحدهم وهو يجلس داخل محرك جناح الطائرة.
وفي الأيام الأولى من تولي طالبان السلطة على المدن الأفغانية، انتشرت صور لواجهات بعض المحلات تصبغ صور النساء باللون الأسود.
ونشر صاحب حساب على تويتر تغريدة كتب فيها: "كأن الدين في شعر رأس المرأة ولحية الرجل فقط وغير ذلك لاشي أين الأخلاق العدل التعليم الطب حقوق الطفل في الدراسة وليس في الشوارع أين تأمين فرص العمل للجميع أين رواتب الموظفين التي يستحقونها أين النظام النظافة الأمن الأمان القائمة تطول هذا هو الإسلام شرع وشريعة دنيا وأخرة".