أبو ظبي تعلن مساعدتها في إجلاء 28 ألف شخص من كابول

الإمارات تساعد في تنظيم عمليات الإجلاء لمواطني الدول الأجنبية وأيضا لمترجمين وصحافيين ونشطاء أفغان وغيرهم من العاصمة كابول
الإمارات تساعد في تنظيم عمليات الإجلاء لمواطني الدول الأجنبية وأيضا لمترجمين وصحافيين ونشطاء أفغان وغيرهم من العاصمة كابول Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تسعى دول غربية من بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لإجلاء بقية رعاياها من أفغانستان بينما قامت بولندا وهولندا بوقف عمليات الإجلاء من مطار كابول، فيما تحوّلت الإمارات إلى مركز لعمليات الإجلاء.

اعلان

أعلن مسؤول إماراتي الخميس أن بلاده ساعدت في إجلاء 28 ألف شخص من أفغانستان منذ سيطرة طالبان على كابول.

وساعدت الإمارات وقطر في تنظيم عمليات الإجلاء لمواطني الدول الأجنبية وأيضا لمترجمين وصحافيين ونشطاء أفغان وغيرهم.

وتسعى دول غربية من بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لإجلاء بقية رعاياها من أفغانستان بينما قامت بولندا وهولندا بوقف عمليات الإجلاء من مطار كابول.

وتحوّلت الإمارات إلى مركز لعمليات الإجلاء.

ومر نحو 28 ألف شخص عبر الإمارات، قامت بريطانيا بإجلاء 12 ألفا منهم بينما قامت الولايات المتحدة بإجلاء تسعة آلاف منهم.

وساعدت الإمارات في عمليات إجلاء 8500 شخص آخرين قبيل سقوط كابول، بحسب المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته. ولم يوضح المسؤول متى بدأت عمليات الإجلاء هذه.

وقال لصحافيين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي إن بلاده تستضيف حاليا 8500 شخص من الذين تم إجلاؤهم بشكل مؤقت. ومن المتوقع أن يتوجه غالبيتهم إلى الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، بينما تم نقل البعض إلى مستشفيات لتلقي رعاية طبية.

وأوضح المسؤول أن الإمارات لا تقوم بتنسيق عمليات الإجلاء مع طالبان، بينما تقوم الولايات المتحدة بضمان القوافل المتجهة إلى المطار رغم أن الظروف الأمنية على الأرض تشكل مصدر قلق.

وأكد المسؤول أن بلاده تتوقع نهاية العملية بحلول آخر الشهر، بالتزامن مع الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة في 31 آب/اغسطس.

وسيطرت طالبان على أفغانستان بعد هجوم واسع النطاق بدأته في أيّار/مايو مع بدء انسحاب القوّات الأجنبيّة وخصوصاً الأميركية من البلاد.

وأتى ذلك بعد عشرين عاماً على غزو تحالف بقيادة الولايات المتحدة أفغانستان وطرد طالبان من السلطة بسبب رفضها تسليم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أعقاب اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جونسون يستقبل بن زايد واستثمارات إماراتية بـ12 مليار يورو في بريطانيا

ما الذي نعرفه عن "تنظيم الدولة ولاية خراسان" الذي نفذ الهجوم على مطار كابول؟

مئات طلبات المساعدة من إعلاميين في أفغانستان تنهال على الاتحاد الدولي للصحافيين