قال نائب الرئيس الأفغاني السابق امر الله صالح: "إن التقارير التي تفيد بأنني غادرت بلادي وأنني خارج أفغانستان لا تعدو أن تكون سوى دعاية من العدو. أنا في بانشير، في قاعدتي. لقد كانت لدينا عديد الاجتماعات مع القيادات، ونحن ندير الوضع مع وجوه سياسية".
في اتصال هاتفي حصري مع يورونيوز مشفوع بشريط مصور، قال أمر الله صالح، النائب السابق للرئيس الأفغاني أشرف غني الرئيس وأحد قادة جبهة المقاومة الوطنية، إن التقارير التي تدعي مغادرته وادي بانشير وأفغانستان لا أساس لها من الصحة، مبينا أنها "ليست سوى دعاية من العدو" على حد تعبيره.
وقال صالح: "إن التقارير التي تفيد بأنني غادرت بلادي وأنني خارج أفغانستان لا تعدو أن تكون سوى دعاية من العدو. أنا في بانشير، في قاعدتي. لقد كانت لدينا عديد الاجتماعات مع القيادات، ونحن ندير الوضع مع وجوه سياسية".
وأضاف صالح الذي يقاتل إلى جانب أحمد مسعود في وادي بانشير ضد طالبان القول: "ما من شك في أن الوضع صعب، نحن نتعرض لهجوم على أيدي طالبان والقاعدة وإرهابيين يدعمهم باكستانيون. العدو يعاني من الخسائر وكذلك نحن، وقد واصل العدو هجومه اليوم من جبهتين أو ثلاثة، ولكننا نسيطر على الوضع".