رئيسي يستقبل الكاظمي ويتفقان على إلغاء التأشيرة بين البلدين وتعزيز العلاقات الاقتصادية

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بصحبه رئيسي في طهران
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بصحبه رئيسي في طهران Copyright صفحة المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية/ فيسبوك
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وتأتي الزيارة في وقت يحاول العراق التوسط بين الدول العربية وطهران. فمنذ نيسان/أبريل تحاول بغداد تسهيل المحادثات بين إيران والسعودية من أجل تخفيف حدة التوتر بين القوتين الإقليميتين.

اعلان

التقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للمرة الأولى الأحد للبحث في العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين الجارين على وجه الخصوص.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن الكاظمي، وهو أول مسؤول أجنبي يزور الرئيس الإيراني الجديد، جاء على رأس "وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى".

وكان في استقباله ثلة من حرس الشرف، بحسب لقطات بثها التلفزيون الإيراني، وبدأ المسؤولان على الفور مباحثاتهما، وفقا للوكالة، وتشمل "تبادل وجهات النظر حول أهم القضايا الإقليمية والدولية".

وقال رئيسي عقب اللقاء إن البلدين اتفقا على إلغاء تأشيرات الدخول بينهما.

وهنأ الكاظمي رئيسي بفوزه بالانتخابات الرئاسية الإيرانية وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الاثنان عقبل لقائهما.

وقال الكاظمي خلال المؤتمر: "ناقشت اليوم مجموعة من الملفات الثنائية التي تربط العراق بالجمهورية الإسلامية. هذه ثاني زيارة لي إلى إيران خلال عام وهو ما يدل على أهمية هذه العلاقة".

وتأتي الزيارة في وقت يحاول العراق التوسط بين الدول العربية وطهران. فمنذ نيسان/أبريل تحاول بغداد تسهيل المحادثات بين إيران والسعودية من أجل تخفيف حدة التوتر بين القوتين الإقليميتين.

وأكد الكاظمي أن الجانبين ناقشا "بعض الملفات المشتركة الاقتصادية والمشاريع الاستراتيجية كخط سكك الحديد... وناقشنا كذلك زيادة التبادل التجاري بما يخدم مصلحة الشعبين".

وتضمن جدول الأعمال مسألة الديون العراقية على وجه الخصوص. ولمواجهة النقص في الطاقة، لجأت بغداد إلى جارتها التي تزودها بثلث استهلاكها من الغاز والكهرباء.

لكن هذا الصيف، علقت إيران صادراتها إلى العراق لبضعة أيام بسبب ديون قيمتها ستة مليارات دولار لم تسددها بغداد مقابل الحصول على الطاقة.

وغطت المحادثات عدد التأشيرات الصادرة للزوار الإيرانيين لإحياء ذكرى "اربعينية الأمام الحسين" في 27 ايلول/سبتمبر.

وتم الاتفاق على إصدار 40 ألف تأشيرة دخول للحجاج الإيرانيين، كما تم الاتفاق بين المسؤولين على إلغاء التأشيرة بين البلدين.

في السنوات السابقة، تدفق ملايين الزوار الإيرانيين إلى مدينة كربلاء في العراق، لكن تم فرض قيود هذا العام بسبب فيروس كورونا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف سيكون مستقبل وسائط النقل بعد خمسين عاما؟

شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان

هنية في طهران غداة تبني مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزة