قالت بلدية يورك الهولندية إن السكان يحتقرون عمل مجموعة من الشبان ارتدوا ملابس نازية، قائلين: "إن هذا السلوك بغيض إلى حد كبير وغير لائق، بل إنه يمثل إهانة لمجموعة كبيرة من السكان.
بدأت السلطات الهولندية تحقيقا بشأن عديد الصور لمتظاهرين يرتدون ملابس نازية. وأظهرت صور على تطبيق واتساب مجموعة من الشبان يمشون حول بلدية يورك مساء يوم السبت، وهم يرتدون أزياء عسكرية ويحملون أسلحة.
وفي إحدى الصور يتظاهر رجل بإطلاق النار على رجل آخر، يرتدي زي السجناء وفوق ذلك يرتدي نجمة دواد كرمز لليهود.
وفي صورة أخرى من سنابشات يقف ثمانية شبان في حديقة، وهم يرتدون ملابس تشبه إلى حد كبير ملابس النازيين الألمان.
وفي بيان، قالت بلدية يورك إن السكان يحتقرون عمل المجموعة، قائلين: "إن هذا السلوك بغيض إلى حد كبير وغير لائق، بل إنه يمثل إهانة لمجموعة كبيرة من السكان.
وجاء في البيان أنه بما أن بلدية يورك معنية بالأمر، فإنها ترى أنه تم تجاوز الحدود إلى حد كبير بسبب هذا التصرف. وقالت السلطات إنها دخلت في نقاش مع الشرطة ومكتب المدعي العام للتحقيق في الحادث.
واقترح مسؤولو المدينة أن يتحدثوا مع الشبان بخصوص "مسؤولية مشتركة"، قائلين: "نفهم أن هؤلاء الشبان يريدون أن تسمع أصواتهم بشأن وقع الإجراءات الحالية والمقبلة المتعلقة بكوفيدـ19، وختم البيان بالقول إنه ليست مدينة يورك وحدها التي لا توافق على هذا النوع من المظاهرات، بل إن جملة السكان لا يوافقون على هذه الطريقة من الاحتجاج.