Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

"المازوت الإيراني" في لبنان.. بين ترحيب وانتقادات لحزب الله والحكومة اللبنانية

وصول قافلة شاحنات صهاريج النفط الإيراني إلى لبنان، في بلدة العين الشرقية، لبنان، الخميس 16 أيلول/سبتمبر 2021
وصول قافلة شاحنات صهاريج النفط الإيراني إلى لبنان، في بلدة العين الشرقية، لبنان، الخميس 16 أيلول/سبتمبر 2021 Copyright Bilal Hussein/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Bilal Hussein/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  Hafsa Alami Rahmouni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو منذ يوم أمس، تظهر شاحنات محملة بالنفط الإيراني. وتباينت آراؤهم بين الترحيب والانتقادات التي تتهم حزب الله برهن لبنان لإيران، وحكومة ميقاتي بالصمت.

اعلان

في خضم أزمة المحروقات والانهيار الاقتصادي الذي يعاني منه لبنان، أفرغت باخرة نفط إيرانية حمولتها في مرفأ بانياس بسوريا، قبل أن تصل عشرات الشاحنات المحملة بصهاريج المازوت، يوم الخميس، إلى لبنان.

وقد أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الإثنين، وصول أول سفينة إيرانية إلى مرفأ بانياس، غرب سوريا، يوم الأحد الماضي.

ويبلغ عدد الشاحنات التي وصلت الخميس 40 شاحنة، تحمل مليوني ليتر من المازوت، من أصل ما يفوق 1300 شاحنة سيتم نقلها على دفعات.

ومن المتوقع أت تشرف شركة الأمانة للمحروقات على عملية توزيع النفط الإيراني. كما صرح نصرالله من قبل أنه سيتم تحديد الجهات التي ستستفيد من المازوت الذي سيُقدم كهبات إلى دور العجزة، والمستشفيات الحكومية، ودور الأيتام، وأفواج الإطفاء في الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني، وغيرها.

وقال نصر الله إن "الباخرة الثانية التي ستصل خلال أيام قليلة إلى مرفأ بانياس تحمل أيضا مادة المازوت. أما الباخرة الثالثة فقد تم إنجاز كل المقدمات الإدارية لها وبدأت بتحميل مادة البنزين، واتفقنا بالتحضير لباخرة رابعة لتحمل مادة المازوت".

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو منذ يوم أمس، تظهر شاحنات محملة بالنفط الإيراني. وتباينت آراؤهم بين الترحيب والانتقادات التي تتهم حزب الله بأنه يرهن لبنان لإيران، وحكومة نجيب ميقاتي بالصمت.

استقبال شعبي

انتشر وسم #سفينة الوعد الصادق و #صهاريج المازوت و #صهاريج العز على مواقع التواصل. وقد رحب مؤيدو حزب الله اللبناني بهذا الحدث الذي من شأنه التخفيف من أزمة شح المحروقات في البلاد.

نشر قاسم بيضون صورة عبر حسابه على تويتر، علق عليها: "يا صباح المازوت الإيراني والصهاريج السورية والمقاومة الإسلامية".

فيما نشر حسين مرتضى مقطع فيديو للشاحنات المحملة بالنفط الإيراني، وقال: "إنها بركة صاحب العصر والزمان".

وكتب مستخدم آخر ممازحا: "إذا بتحمس بعد شوي يمكن سمي ابني صهريج".

انتقادات للحزب وأخرى للحكومة

في الجهة المقابلة، انتشر وسم #صهاريج_الذل لانتقاد وصول المازوت القادم من إيران وصمت حكومة نجيب ميقاتي الجديدة التي عقدت اجتماعا بعد ساعات من وصول الصهاريج، وناقشت البيان الوزاري الذي يضم الخطوط العريضة لعملها في الفترة المقبلة.

كتب جيمي فرنسيس في تغريدة على تويتر: "الاستعراض الذي قام به حسن نصر الله، استفزازي ويضرب آخر أوجه الدولة التي حكمها بأكثرية نيابية وزارية ورئاسية! من لحظة اعلانه رغبته استجلاب النفط رغم انف الدولة وتحميلنا اجمعين ما قد ينتج عن ذلك، وصولا لطريقة ادخاله متحدياً شريحة طويلة عريضة من اللبنانيين".

ونشرت فاطمة عيد مقطع فيديو، علقت عليه: "السلاح الذي دمّر لبنان خدمة لإيران ها هم يحتفلون من خلاله بدخول #صهاريج_الذل الإيراني! الحرامية وتجار المخدرات سرقوا المازوت من لبنان على سوريا بالليل ورجعوهم بالنهار على اساس من ايران! وبيطلع ممايع غبي بقلك #سيد_من_وعد_ووفي والحقيقة هو #سيد_الأكاذيب".

وعلق مستخدم آخر على صمت الحكومة اللبنانية: "نجيب ميقاتي وصهاريج المازوت وصمت القبور أموات تحكم أموات".

فيما كتب بول تغريدة: "في شعوب عم تحتفل بانجازات بلادها متل الوصول للقمر و المريخ و يلّي عنّا عم يحتفلوا بصهاريج محمّلة بأبسط حقوقن و لا عم يلقو خطابات كمان. خرجكن الذل و البهدلة و الجوع. بس العترة عالناس يلّي مضطرّة تعيش هالظروف من وراكن".

ارتفاع سعر صفيحة البنزين

أعلنت وزارة الطاقة اللبنانية، اليوم الجمعة، رفع سعر صفيحة البنزين 38%، فيما أعلن رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط رفع الدعم بشكل رسمي عن المازوت، مع إمكانية رفعه عن البنزين أيضا.

وقال رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط، جورج فياض: "اليوم من لديه مازوت غير مدعوم يمكنه أن يسلم كالمنشآت، ومن لديه أرصدة قديمة مدعومة هو مجبر على تسليمها لمؤسسات خاصة كالمستشفيات والمطاحن، ويجب أن يأتوا بإثباتات أنه تم تسليم البضاعة لهم".

وأضاف: "الشركات ستسلم البنزين، ولكنها تنتظر جدول الأسعار، لأنه من دونه لا يمكن أن يوزعوا، وحين يصدر كلهم حاضرين للتسليم".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: بعد 13 شهراً من الفراغ..البرلمان اللبناني يصوت على منح الثقة للحكومة الجديدة

وزير الحفاضات.. وسم جديد ينتقد تصريحات وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان

مقتل مدني على الأقل إثر قصف إسرائيلي في جنوب لبنان