كان زعيم المجلس العسكري في ميانمار قد دافع في وقت سابق عن إجراءات حكومته العسكرية في خطة سلام إقليمية وقال إنها تسعى لإعادة النظام لكن معارضيها يرتكبون أعمال عنف.
تعتزم ميانمار إطلاق سراح أكثر من 5000 شخص تم اعتقالهم بسبب مشاركتهم في تظاهرات مناهضة للانقلاب العسكري في شباط/فبراير، وفق ما ذكر رئيس المجموعة العسكرية مين أونغ هلاينغ الإثنين.
وبعد أيام قليلة من استبعاده من قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المقبلة، أعلن رئيس المجلس العسكري أنه سيتم العفو عن 5636 معتقلاً وإطلاق سراحهم قبل مهرجان تادينغيوت الذي يبدأ الثلاثاء.
وأضاف أن العفو جاء لأسباب إنسانية وأنحى باللوم على جماعات المعارضة المحظورة في تأجيج الاضطرابات.
وكان زعيم المجلس العسكري في ميانمار قد دافع في وقت سابق عن إجراءات حكومته العسكرية في خطة سلام إقليمية وقال إنها تسعى لإعادة النظام لكن معارضيها يرتكبون أعمال عنف وهو ما قال إنه يجب أن تنتبه له رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وأكد مين أونج هلاينغ مجدداً في كلمة عبر التلفزيون عملية المجلس العسكري المؤلفة من خمس خطوات نحو استعادة الديمقراطية، وقال إن بعض الأمور التي طالب بها المبعوث الخاص لآسيان غير قابلة للتفاوض.
وكانت هذه أول تصريحات لمين أونج هلاينغ منذ أن اتفقت آسيان على إبعاده عن قمة قادمة للزعماء بسبب عدم إحراز تقدم في خارطة طريق السلام.