ستوكهولم تبدأ حملة ضدّ "السكوتر"

امرأة تستخدم دراجة الـ"سكوتر" الكهربائية في أحد شوارع العاصمة السويدية، ستوكهولم 20 نوفمبر 2020
امرأة تستخدم دراجة الـ"سكوتر" الكهربائية في أحد شوارع العاصمة السويدية، ستوكهولم 20 نوفمبر 2020   -  Copyright  Fredrik Sandberg/AP
بقلم:  Hassan Refaei

"تستخدم دراجات سكوتر الكهربائية في 60 ألف رحلة يومياً في المدينة، لذلك ثمة حاجة لها، فلا يمكن الاستغناء عنها نهائياً، إنها في الأساس وسيلة نقل ذكية، إذا ما تصرّف المستخدمون بشكل مناسب".

صوّت أعضاء المجلس البلدي في ستوكهولم، لصالح قرارٍ بخفض عدد درّاجات الـ"سكوتر" الكهربائية إلى النصف تقريباً، وخفض عدد شركات التأجير من ثماني إلى ثلاث شركات.

وقال نائب عمدة ستوكهولم لشؤون النقل، دانييل هيلدين في تغريدةٍ له على تويتر: "لقد وضعنا أقدامنا على الأرض وتخلّصنا من الغابة الإلكترونية"، في إشارة منه إلى الـ"سكوتر".

وكانت مدن السويد، وخاصة ستوكهولم، شهدت جدلاً واسعاً جرّاء رَكنِ درجات الـ"سكوتر" على الأرصفة والشوارع حيث وقع حادث مميت في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، حين توفي راكب دراجة يبلغ من العمر 80 عاماً في مدينة فاستيراس جراء اصطدامه بـ"سكوتر" رُكنت على طريق الدرّاجات.

ووفقاً لقرار المجلس المحلي لستوكهولم، والذي صدر يوم أمس الإثنين، فإنه سيتم خفض دراجات الـ"سكوتر" المسموح بها في المدينة من نحو 23 ألف دراجة إلى 12 ألف دراجة، اعتباراً من شهر كانون الثاني/يناير القادم، فيما ستبلغ رسوم الـ"سكوتر" الواحد نحو 140 يورو.

وأوضح هيلدين لوكالة الأنباء المحلية "تي تي" أن شركات تأجير الـ"سكوتر" الثلاث التي ستواصل عملها في ستوكهولم ستضطّر أيضاً إلى فرض قيود على مكان وقوف دراجاتها لتجنّب وقوع الحوادث.

وأضاف عضو المجلس البلدي في ستوكهولم "تستخدم دراجات سكوتر الكهربائية في 60 ألف رحلة يومياً في المدينة، لذلك ثمة حاجة لها، فلا يمكن الاستغناء عنها نهائياً، إنها في الأساس وسيلة نقل ذكية، إذا ما تصرّف المستخدمون بشكل مناسب".

المصادر الإضافية • "تي تي" إي ف بي

مواضيع إضافية