Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بعد مسار قضائي طويل.. محكمة في لوس أنجلوس تعيد لمغنية البوب بريتني سبيرز حريتها وترفع الوصاية عنها

بريتني سبيرز تحضر حفل توزيع جوائز Teen Choice Awards، يوم الأحد 9 أغسطس 2009، في يونيفرسال سيتي، كاليفورنيا
بريتني سبيرز تحضر حفل توزيع جوائز Teen Choice Awards، يوم الأحد 9 أغسطس 2009، في يونيفرسال سيتي، كاليفورنيا Copyright Matt Sayles/AP2009
Copyright Matt Sayles/AP2009
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وكتبت النجمة على حسابها عبر "إنستغرام" معلّقة على القرار "أعتقد أنني سأمضي بقية النهار وأنا أبكي!!! أنه افضل يوم في حياتي...الحمد لله"، شاكرةً محبّيها دعمهم.

اعلان

بعد مسار قضائي استمر أشهرا طويلة وشهد تطورات مثيرة، قررت محكمة في لوس أنجليس أخيراً، يوم الجمعة، أن تعيد للمغنية بريتني سبيرز صلاحية اتخاذ القرارات في شأن حياتها من خلال رفع الوصاية التي كانت معطاة لوالدها عليها والتي اثقلت كاهلها لمدة 13 عاماً ووصفتها النجمة بأنها "تعسفية".

وقالت القاضية بريندا بيني، التي تولت النظر في القضية، إن "الوصاية على شخص بريتني سبيرز وممتلكاتها تتوقف اعتباراً من اليوم. هذا هو قرار المحكمة".

وكتبت النجمة على حسابها عبر "إنستغرام" معلّقة على القرار "أعتقد أنني سأمضي بقية النهار وأنا أبكي!!! أنه افضل يوم في حياتي...الحمد لله"، شاكرةً محبّيها دعمهم.

ولم تحضر سبيرز الجلسة الجمعة بواسطة رابط عبر الإنترنت كما فعلت مرتين خلال الصيف.

وقال وكيلها المحامي ماثيو روزنغارت لدى خروجه من قصر العدل "ما ينتظر بريتني، وهي المرة الأولى التي يمكننا فيها أن نقول ذلك منذ عقد من الزمن، لا يتوقف إلا على شخص واحد هو بريتني نفسها".

وكان روزنغارت أكد خلال الجلسة أن "شبكة أمان" ستتولى ضمان شؤون بريتني سبيرز المالية ورفاهيتها. وسيستمر المحاسب الذي اختارته وصياً مالياً بدلاً من والدها الإشراف على إدارة ممتلكاتها التي تقدر وسائل الإعلام الأميركية قيمتها بنحو 60 مليون دولار.

ومع أن المغنية سبق أن حصلت من المحكمة على قرار بسحب الوصاية عليها من والدها جايمي سبيرز، فإن ما كانت تسعى إليه قبل كل شيء هو استعادة التحكم بحياتها الشخصية، وهو ما وافقت عليه القاضية بيني الجمعة بإلغاء تدبير الوصاية التي فرضت عليها منذ عام 2008 بعد الاضطرابات النفسية التي عانتها.

وتحظى بريتني سبيرز منذ سنوات بدعم جيش من المعجبين الذين يطالبون بـ"تحرير" المغنية. وقد تجمعوا مجدداً أمام المحكمة في لوس أنجليس الجمعة دعما لها.

Chris Pizzello/Invision
معجبي بريتني سبيرز خارج جلسة استماع في محكمة ستانلي موسك، الجمعة 12 نوفمبر 2021، في لوس أنجلوسChris Pizzello/Invision

وقال أحدهم ويدعى إدوارد "لا يمكننا تصديق ذلك، هذا ما أرادته دائماً. بات يمكنها الآن أن تحلّق أعلى من طائر الفينيق، يمكنها أن تفعل أي شيء".

وقال معجب: "بريتني حرة، أنا سعيد جداً".

وأحدثت بريتني سبيرز صدمة في نهاية حزيران/يونيو الفائت عندما أكدت للمحكمة أنها "مصدومة" و"محبطة"، ومن أبرز ما روته أنها لم تتمكن من سحب لولب رحمي رغم أنها كانت ترغب في إنجاب مزيد من الأطفال، كما قالت إنها أرغمت على تناول أدوية كانت تشعرها بحالة "سكر".

واشتكت المغنية أيضا من اضطرارها إلى الاستمرار في العمل رغم تدبير الوصاية هذا و"دفع المال لجميع من حولها" من دون القدرة على اتخاذ القرارات الخاصة بحياتها. وكان يتعين عليها خصوصا دفع مبالغ طائلة مقابل أتعاب محامي والدها الذين كانوا يعارضونها في هذا المسار.

وقالت يومها: "كل ما أريده هو استعادة زمام حياتي فقد مرّت 13 سنة وطفح الكيل".

وفي تموز/يوليو الفائت، أصدرت القاضية بيني قراراً يجيز لسبيرز اختيار محاميها، وهو ما لم يكن مسموحاً لها به منذ العام 2008.

وتمكن هذا المحامي، وهو ماثيو روزنغارت، من أن ينتزع من المحكمة قراراً بكفّ يد جايمي سبيرز عن الوصاية على ابنته، واصفا إياه بأنه "رجل قاس وسامّ ومتعسف"، وهو الذي عمل لإلغاء الوصاية عليها كلياً.

ومع أن جايمي سبيرز نفى أن يكون أقدم على أي إساءة أو اختلاس، طلب المحامي روزنغارت من المحكمة فتح تحقيق بشأن إدارته لشؤون ابنته.

ومن المقرر عقد جلسة ثانية في 13 كانون الأول/ديسمبر لبحث هذا الجانب ومسائل مالية عالقة، وخصوصاً تلك المتعلقة بأتعاب المحامين والتي تفوق المليون دولار، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

ومن الاسباب التي تجعل المغنية تأمل في التخلص من الوصاية أن هذا الأمر يتيح لها الزواج من خطيبها سام اصغري الذي التقته للمرة الأولى عام 2016، عندما غنيا معاً في النسخة المصورة من أغنيتها "سلامبر بارتي".

اعلان

ونشر المدرب الرياضي البالغ 27 عاماً والذي دخل أخيراً عالم التمثيل مقطع فيديو مساء الخميس على "أنستغرام" يظهر فيه بجانب خطيبته، وكلاهما يرتدي قميص "حرروا بريتني".

ولسبيرز (39 عاماً) ولدان من زواج سابق من مغني الراب كيفين فيدرلاين، ولم يستمر زواجها من صديق الطفولة جيسون ألكسندر سوى برهة إذ ألغيَ بعد 55 ساعة فحسب.

وبيعت من اسطوانات "أميرة البوب" أكثر من 100 مليون نسخة في كل أنحاء العالم، وهي تحتل المركز الثامن على قائمة "بيلبورد" للفنانين الأكثر نجاحاً في هذا العقد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بروس سبرينغستين يبيع أعماله الموسيقية بـ500 مليون دولار

بعد اتفاق كوب-26: غوتيريش يحذر من أن "الكارثة المناخية لا تزال ماثلة"

بوتين ينأى بروسيا عن الأزمة بين بيلاروس وبولندا ويعتبر مناورات الناتو في البحر الأسود تحديا خطيرا