الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة بميزانية "سخيّة" لبسط نفوذه التجاري عالميا

الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة بميزانية "سخيّة" لبسط نفوذه التجاري عالميا
الاتحاد الأوروبي يكشف عن خطة بميزانية "سخيّة" لبسط نفوذه التجاري عالميا Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كشف الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء عن خطة بمليارات اليورو تهدف إلى تطوير سبل بسط نفوذه التجاري بشكل خاص من خلال الاستثمار في تطوير البنى التحتية في جميع أنحاء العالم. سيقوم البرنامج بضخ ما يصل إلى 300 مليار يورو من الأموال العامة والخاصة بحلول عام 2027 لتنفيذ المشروع

اعلان

كشف الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء عن خطة بمليارات اليورو تهدف إلى تطوير سبل بسط نفوذه التجاري بشكل خاص من خلال الاستثمار في تطوير البنى التحتية في جميع أنحاء العالم. سيقوم البرنامج بضخ ما يصل إلى 300 مليار يورو من الأموال العامة والخاصة بحلول عام 2027 لتنفيذ المشروع

في أيلول/سبتمبر، أعلنت المفوضية الأوروبية طرح مبادرتها "البوابة العالمية" Global Gateway في مسعى منها لبسط نفوذ الاتحاد الأوروبي تجارياً حيث سينصب التركيز الأساسي على الاستثمار في البنية التّحتيّة ومواد البناء والسّكك الحديديّة والطّرق السّريعة وشبكة الطّاقة والحديد والصّلب.

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في وقت سابق، أن الوقت حان "لتحول أوروبا مبادرة "البوابة العالمية" إلى علامة تجارية موثوق بها حول العالم"، موضحة "سنبني شراكات بفضل هذه المبادرة مع دول حول العالم، نريد استثمارات في البنية التحتية عالية الجودة، وربط السلع والأفراد والخدمات حول العالم."

وتعبتر المفوضية الأوروبية أن الهدف هو الاستثمار في البنية التحتية عالية الجودة وفي قطاعات الصحة والتعليم والمناخ والرقمنة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن "الخطة، المسماة البوابة العالمية ، ستكون متماشية مع معايير االحفاظ على أسس الحفاظ على أعمال صديقة للبيئة"

رفضت المفوضية أن تكون الخطة "مشروعا تنافسيا " تتشكل ملامحه ما بين "البوابة العالمية" و"مبادرة الحزام والطريق الصينية"، وهي مبادرة تعتمد على وضع بنية تحتية ضخمة لبكين تسعى لربط آسيا بإفريقيا وأوروبا.

طرحت رؤية المفوضية الأوروبية التي تهدف إلى منافسة "مبادرة الحزام والطريق" الصينية (خط الحرير الجديد كما يعرف أيضاً) التي وضعت أسسها في 2013، من أجل ربط الصين بالعالم، لتكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية. وقالت فون دير لايين: "نحن بارعون جداً في تمويل الطرق، لكن ليس من المنطقي بالنسبة لأوروبا بناء طريق مثالي بين منجم نحاس مملوك للصين وميناء مملوك للصين أيضاً".

تعتبر المبادرة الأوروبية، خطة "بديلة ومنافسة" في الوقت ذاته، لمواجهة نفوذ الصين، وهي تهدف إلى رسم معالم خطة عالمية حول البنى التحتية موجهة إلى الدول الفقيرة أيضاً لمنافسة مشروع الحزام والطريق الصيني، من خلال عرض مساعدات على الدول النامية من التمويل كبديل للاعتماد على شبكة الطرق والسكك الحديدية والموانئ الصينية. يهدف برنامج الصين إلى تطوير الأسواق وطرق التجارة الجديدة التي تربط الصين ببقية العالم من خلال نسج شبكة من الموانئ والجسور ومحطات الطاقة التي ستؤدي إلى نفوذ دبلوماسي وقوة عالمية. يعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري للصين ، لكنه أيضًا منافس اقتصادي وخصم استراتيجي

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

من بإمكانه قيادة أوروبا بعد رحيل ميركل؟

المفوضية الأوروبية تتراجع عن مقترح يلغي استخدام عبارة "فترة عيد الميلاد" وتعويضها بـ"فترة العطل"

المفوضية الأوروبية مُطالبة بوضع أطر قانونية أوضح لتعريف الإرهاب