إيران تعتبر أن اتفاقًا حول برنامجها النووي "في متناول اليد" وإسرائيل تطلب "وقفا فوريا" للمفاوضات

رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية  رافائيل ماريانو غروسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أميرآبد اللهيان في طهران، إيران.
رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أميرآبد اللهيان في طهران، إيران. Copyright Hamid Foroutan/AP
Copyright Hamid Foroutan/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وكتب الوزير في تغريدة ليلة الأربعاء أن: "اتفاقًا جيدًّا في متناول اليد إن أبدى الغرب حسن نية. نسعى إلى إجراء حوار منطقي ومتّزن وهادف للوصول إلى نتيجة".

اعلان

اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن اتفاقًا حول برنامج بلاده النووي هو "في متناول اليد" لكنّه مرتبط بـ"حسن نية" الدول الغربية، معتبرًا أن المفاوضات التي استُؤنفت مطلع الأسبوع في فيينا "جدّيّة".

وكتب الوزير في تغريدة ليلة الأربعاء أن: "اتفاقًا جيدًّا في متناول اليد إن أبدى الغرب حسن نية. نسعى إلى إجراء حوار منطقي ومتّزن وهادف للوصول إلى نتيجة".

وأشار إلى أن "محادثات فيينا جارية بجدّيّة ورفع العقوبات لا يزال الأولوية الأساسية".

من جهته، طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينت الخميس من الولايات المتحدة "وقفا فوريا" للمحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بحسب مكتبه.

ونقل بيان باللغة العربية أصدره مكتب رئيس الوزراء، عن بينيت قوله في المحادثة إن إيران تقدم على "ابتزاز نووي باعتباره احد تكتيكات اجراء المفاوضات، وأن الرد المناسب يكون بوقف المفاوضات فورا واتخاذ خطوات صارمة من قبل الدول العظمى".

بعد ستة أشهر من توقفها، استُؤنفت المفاوضات لإحياء الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني الاثنين في العاصمة النمساوية.

وأبرمت إيران وكل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا، اتفاقًا في 2015 بشأن برنامجها النووي أتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة عليها، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

الا أن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم اللاغية منذ عام 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه أحاديا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.

وردا على ذلك، بدأت إيران عام 2019 بالتراجع تدريجا عن تنفيذ العديد من التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.

وأبدى جو بايدن الذي خلف ترامب كرئيس للولايات المتحدة في مطلع 2021، استعداده لإعادة بلاده إلى الاتفاق، بشرط عودة إيران لالتزاماتها. وخاضت الأطراف المعنية، وبمشاركة غير مباشرة من واشنطن، ست جولات مباحثات في فيينا بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو.

وأوضح أمير عبد اللهيان الذي يقود المفاوضات من طهران، أن "الخبراء يواصلون أعمالهم" مضيفًا "أنا على تواصل يومي مع كبير المفاوضين (الإيراني) علي باقري" في فيينا.

اعتبرت الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي الإيراني الثلاثاء أن الأيام المقبلة ستسمح بتقييم "جدّيّة" الإيرانيين في المحادثات التي يشارك فيها الأمريكيون بشكل غير مباشر.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الملف النووي.. واشنطن تحمل طهران مسؤوليّة الجمود في مفاوضات فيينا

فرض عقوبات غربية جديدة على بيلاروس على خلفية أزمة المهاجرين

البحرية الأمريكية تنقذ بحارة إيرانيين تقطّعت بهما السبل في مياه الخليج