وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل إعلام رسمية سورية أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ على ميناء اللاذقية في وقت سابق من هذا الثلاثاء.
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بمواصلة بلاده لصدّ ما وصفه بـ "القوى المدمرة" في المنطقة، وذلك خلال اجتماع مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس. وقال بينيت: "نحن ندرك أن التهديدات في منطقتنا المعقدة، والتي تمثل أسبابا للقلق المشترك: القلق على مناخنا، والاهتمام بصحة شعبنا وسبل عيشه، والقلق بشأن أمننا في مواجهة الإرهاب. سنردع قوى الشر في المنطقة ليلا ونهارا، ولن نتوقف لحظة واحدة وهذا يحدث يوميا تقريبا لمواجهة القوى المدمرة. سنستمر في العمل وسنبقى مثابرين ولن نتعب. في الوقت نفسه، سنقوي علاقاتنا بأصدقائنا على جميع المستويات، وفي الواقع، نحن أقوى معا".
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل إعلام رسمية سورية أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ على ميناء اللاذقية في وقت سابق من هذا الثلاثاء. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن مسؤول عسكري قوله إن عدة صواريخ أصابت منطقة الحاويات بالميناء، مما أدى إلى اشتعال النيران في بعضها.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، والذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، وهو جماعة معارضة لمراقبة الحرب، بأن الغارة الجوية أصابت شحنات أسلحة لمقاتلين موالين لإيران. ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي. ومع ذلك، أقرت إسرائيل في السابق بأنها تستهدف قواعد الميليشيات المتحالفة مع إيران مثل جماعة حزب الله اللبنانية التي تنشر مقاتلين في سوريا، وتقول إنها تهاجم شحنات أسلحة يعتقد أنها متجهة إلى الميليشيات.