تقول الكاتبة الصحفية المكسيكية إن زوجات زعماء العصابات جميعهن كن ملكات جمال، ولأنهن كذلك فإن جمالهن يزيد من إضفاء الشرعية على تاجر المخدرات، ليمثلن ميدالية إضافية أكبر وأكثر بريقا من حوله.
تحدثت الكاتبة الصحفية المكسيكية أنابيل هرننديز في كتابها الجديد "إيما ونساء المخدرات الأخريات"، عن دور زوجات تجار المخدرات في الهياكل الإجرامية.
وقالت هرننديز إن زوجة التشابو، " إيما كورونيل ايسبيرو"، هي إحدى السيدات الأوائل في الجريمة المنظمة في مكسيكو التي تقر بالذنب، معتبرة أن ذلك قد يمثل اختراقا، من شأنه أن يفسح المجال أمام نساء أخريات الخروج من عالم الجريمة، بالبدء في الاعتراف برواية قصصهن وكسر حاجز الصمت.
وتقول الكاتبة إن زوجات زعماء العصابات جميعهن كن ملكات جمال، ولأنهن كذلك فإن جمالهن يزيد من إضفاء الشرعية على تاجر المخدرات، ليمثلن ميدالية إضافية أكبر وأكثر بريقا من حوله.
وتقول الكاتبة المختصة في الجريمة المنظمة إن زوجات في ذلك الإطار يمثلن أهمية، من حيث الدعم العاطفي والنفسي والجنسي لعناصر الجريمة المنظمة، مبينة المقارنة بين المرأة التي هي في موضع الضحية أو الجاني، وتقول إن الزوجات لسن مجرد غنيمة لدى الأزواج، بل الأزواج أيضا هم غنيمة لهن، ويحصلن منهم على فوائد، وهن بالتالي لسن ضحايا فقط.