Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ما مدى صحة قول زمور إن 22 بالمئة من مواليد فرنسا الجدد يحملون أسماء عربية أو مسلمة؟

المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية، اليميني المتطرف إيريك زمور
المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية، اليميني المتطرف إيريك زمور Copyright Rafael Yaghobzadeh/AP
Copyright Rafael Yaghobzadeh/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نظرية الاستبدال العظيم تسوَّق في الأوساط اليمينية المتطرفة وهي تختصر بأن شعوباً "غريبة" تحل محل الشعب الفرنسي.

اعلان

أظهرت دراسة أجراها موقع إسلام دو فرانس، بالاستناد إلى أرقام من المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE)، أن نسبة المواليد الجدد الذين يحملون أسماء عربية أو مسلمة، آخذة في الانخفاض بشكل مطرد منذ عام 2017.

وكان إيريك زمور، المرشح اليميني المتطرف والمثير للجدل، قال في الخامس من كانون الأول/ديسمبر إن 22 بالمئة من المواليد الفرنسيين يحملون أسماء عربية ومسلمة في سياق دعمه لنظرية "الاستبدال العظيم".

ونظرية الاستبدال العظيم تسوَّق في الأوساط اليمينية المتطرفة وهي تختصر بأن شعوباً "غريبة" تحل محل الشعب الفرنسي. زمور، ومارين لوبن أيضاً، تحدث مراراً عن هذه النظرية.

أسلمة البلاد؟

خلال لقائه الانتخابي "الرسمي" الأول في باريس يوم الأحد 5 كانون الأول/ديسمبر، قال زمور مشيراً إلى المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، إن هذه النسبة من المواليد بأسماء عربية ومسلمة، دليل على "أسلمة" البلاد.

غير أن الأرقام التي ذكرها زمور تم نفيها سريعاً، حيث اعترض المعهد بسرعة في مقابلة مع وكالة فرانس برس، على كونه أصل تصنيف الأسماء الأولى وفقاً "للمعايير العرقية والدينية".

واعتبرت وكالة فرانس برس، أن النسبة التي قدمها الصحافي السابق قد يكون استند إليها من "مقياس الاسم الأول للمسلمين 2020"، وهو العمل الذي نشره موقع "إف دي سوش" (FdeSouche) (الفرنسيون الأصليون إذا جازت الترجمة) الصيف الماضي، وهو موقع تابع لليمين المتطرف.

الدراسة الجديدة توضح الصورة

بحسب الدراسة التي نشرت يوم الجمعة 10 كانون الأول/ديسمبر، وأجراها لطفي رمضاني، رئيس موقع "إسلام دو فرانس"، فإن حصة الأسماء العربية المسلمة الأولى كانت ستصل إلى 11.7 بالمئة فقط في عام 2020، وهي نسبة تقلّ بمرتين تقريباً من تلك التي قدمها إريك زمور، الذي يريد الحدّ من اختيار الوالدين لأسماء أبنائهم في حال وصوله إلى قصر الإليزيه.

هذه الدراسة كشفت أيضاً عن نسبة الأسماء الفرنسية بلغت 21.7 بالمئة فقط، بينما حصلت الأسماء من أصول أجنبية على الأغلبية بنسبة 66.5 بالمئة.

وأثار إريك زمور الجدل من خلال اقتراح حظر إطلاق أسماء ذات أصول أجنبية على المواليد الجدد في فرنسا.

يشار أيضا إلى أن نسبة الأسماء الأولى العربية والمسلمة، التي تُنسب إلى الذكور أكثر بثلاث مرات من البنات، آخذة في الانخفاض بشكل طفيف ولكن بشكل مطرد، منذ عام 2017، بحسب دراسة موقع "إسلام دو فرانس".

في عام 2020، تم تخصيص 83703 أسماء من هذا النوع من بين إجمالي 713273 اسماً، بحسب إحصاءات المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، أي بنسبة 11.7 بالمئة وهي نسبة في انخفاض مستمر منذ 4 سنوات.

ففي عام 2017، كان عدد الأسماء العربية والمسلمة (90317) من إجمالي (746478) أي بنسبة (12.10 بالمئة) وفي عام 2018 قدّرت النسبة بـ (12.03 بالمئة)، لتبلغ في عام 2019 (11.95 بالمئة).

وهذا الانخفاض الطفيف الذي بدأ في عام 2017 جاء بعد زيادة كبيرة في عدد الأسماء العربية المسلمة الأولى المنسوبة إلى الأطفال حديثي الولادة، منذ بداية العقد الأول من القرن الحالي، حيث كان الأمر يخص نحو 50.000 مولود جديد سنوياً.

viber

ويستنتج مؤلف الدراسة لطفي رمضاني من نتائج الدراسة أن الاستبدال العظيم الذي يتحدث عنه زمور غير موجود في الواقع.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

زمور متهم بالسماح للحشود بإطلاق هتاف "ماكرون قاتل"

ماهي الحيلة التي ابتكرها مُزارع محار فرنسي لردع اللصوص؟

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا