إضافة إلى القتل الذي ارتكبه جنود من الجيش الإسرائيلي أو من الأمن أو المستوطنين في بعض الحالات، شرّدت القوات الإسرائيلية مئات الفلسطينيين بعد تدمير مئات المنازل.
قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة إن عام 2021 كان العام الأكثر فتكاً منذ 2014، مضيفاً أن إسرائيل قتلت 319 فلسطينياً في الأراضي المحتلة بينهم 71 قاصراً.
وفي غزّة قتل الجيش الإسرائيلي 232 شخصاً خلال الحرب التي اندلعت بينه وبين الفصائل الفلسطينية في القطاع، ودامت أحد عشر يوماً، إضافة إلى أربعة آخرين. وبين قتلى الحرب هناك 54 قاصراً و38 امرأة.
أما في الضفة الغربية، فقتل الجيش الإسرائيلي 77 فلسطينياً، إضافة إلى 6 آخرين قتلوا عد يد مستوطنين. ومن بين القتلى الذين سقطوا في الضفة الغربية، كان هناك 17 قاصراً بحسب "بتسيلم".
وأشار المركز إلى أن يوم الرابع عشر من أيار/مايو كان الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ 2002 حيث قتل 13 فلسطينياً، اثنان بينهم توفيا لاحقاً متأثرين بإصابتهما).
هجمات
يقول المركز الإسرائيلي لحقوق الإنسان إن عمليات القتل التي شهدتها الأراضي المحتلة، خصوصاً في الضفة، رافقتها هجمات روتينية قام بها مستوطنون، مسجلة 336 هجوماً، في زيادة ملموسة عن الـ251 هجوم في العام الذي سبقه.
ووصف المركز تلك الهجمات بـ"الأداة الإضافية" التي يستخدمها "نظام الأبارتهايد" الإسرائيلي بهدف الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية، مقدماً تفاصيل إضافية عن بؤرة "إفياتار" الاستيطانية على أراضي قرى فلسطينية، والأحداث التي رافقتها.
قتلى خلال أحداث
يذكر المركز أيضاً أن هناك 36 فسلطينياً بينهم أربعة قاصرين و5 نساء، قتلوا "خلال قيامهم بهجمات" ضدّ قوات الأمن أو الجيش، بحسب ما تقوله السلطات الإسرائيلية.
ويذكر "بتسيلم" بأن المبرر لردّة الفعل والقتل لم يكن دائماً واضحاً، حيث "هناك مثالان صارخان على إطلاق النار بما يخالف القانون".
هدم المنازل والبيوت
بحسب ما يقوله المصدر، شرّدت إسرائيل 895 فلسطينياً في العام 2021 وهذا العدد الأعلى منذ عام 2016.
ودمرت السلطات الإسرائيلية 548 مبنى ومنشأة غير سكنية، بما في ذلك مصادر حيوية مثل آبار مياه وأراض زراعية ومتاجر ومباني عامة، في عدد هو الأعلى منذ 2012.