قال قاري فصيح الدين، رئيس أركان جيش طالبان، إن الحركة تأمل في تدريب ما بين 100 ألف و150 ألف مقاتل لسد احتياجات البلاد، مضيفاً أن الحركة تعتقد أن هذا العدد سيكون كافياً لضمان الأمن الداخلي والحدودي.
اعلانأقامت حركة طالبان حفل تخرّج لعناصر من قوى الأمن التابعة لها، الذي أنهوا شهرين من التدريبات في مركز الفاروق التابع لها، ومقره في مدينة هرات شرق البلاد.
وقال عبد الله، أحد المُدربين العسكريين في المركز، إن العناصر تدربوا على استخدام الأسلحة التي غنمتها طالبان من الجيش والشرطة الأفغانيين، وتلك التي خلفتها الجيوش الغربية وراءها بعد الانسحاب، مضيفاً أن بعض تلك الأسلحة "ليست موجودة في دول أخرى حول العالم".
وكانت القوات الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة انسحبت بطريقة فوضوية من أفغانستان خلال الصيف الماضي، مخلفة وراءها الكثير من العتاد، الذي وضعت قوات طالبان يدها عليه.
بين 100 و150 ألف مقاتل
من جهته قال قاري فصيح الدين، رئيس أركان الجيش، إن الحركة تأمل في تدريب ما بين 100 ألف و150 ألف مقاتل لسد احتياجات البلاد، مضيفاً أن طالبان تعتقد أن هذا العدد سيكون كافياً لضمان الأمن الداخلي والحدودي.
وأشار فصيح الدين إلى أنه إذا دعت الحاجة لاحقاً إلى المزيد من المقاتلين، فإنها ستدرب المزيد من الرجال حتماً.
وعن مصير أولئك الذين عملوا أو تعاملوا مع الجيش الأفغاني والشرطة والقوات المسلحة الغربية سابقاً، قال فصيح الدين إن كل الذين عملوا مع الإدارة السابقة "أفغان أيضاً"، وبالتالي، إذا اقتضت الحاجة، "ستتم الاستعانة بخدماتهم في المستقبل، خصوصاً أصحاب الخبرة بينهم".