Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

روسيا تقول إنها لن تتراجع في مواجهة التهديدات بعقوبات أمريكية

سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يلقي كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين 31 يناير 2022
سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يلقي كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين 31 يناير 2022 Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وأعلنت السفارة الروسية في واشنطن على صفحتها على فيسبوك "إنّ واشنطن هي من يؤجّج التوترات وليست موسكو. لن نتراجع ونستمع بانتباه للتهديدات بعقوبات أمريكية".

اعلان

أكّدت موسكو الثلاثاء أنها "لن تتراجع" بمواجهة التهديدات بفرض عقوبات أمريكية عليها وسط تصاعد التوتر بينها وبين الدول الغربية بشأن أوكرانيا، قبيل اتصال مرتقب بين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي.

وأعلنت السفارة الروسية في واشنطن على صفحتها على فيسبوك "إنّ واشنطن هي من يؤجّج التوترات وليست موسكو. لن نتراجع ونستمع بانتباه للتهديدات بعقوبات أمريكية".

الرد الروسي

أعلن مسؤول أمريكي الإثنين أنّ الولايات المتحدة تلقّت من روسيا رسالة خطّية تتضمّن ملاحظات الكرملين على الجواب الخطّي الذي سلّمته واشنطن إلى موسكو الأسبوع الماضي وضمّنته ردّها على مطالبه الأمنية واشتراطاته لحلّ الأزمة الأوكرانية.

وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "بوسعنا أن نؤكّد أنّنا تلقيّنا ردّاً مكتوباً من روسيا"، من دون أن يحدّد فحوى هذا الردّ.

وأضاف "نعتقد أنّه لن يكون مجدياً التفاوض علناً، لذلك سنترك الأمر للروس للتحدّث عن ردّهم إذا ما رغبوا في ذلك".

وتابع "نبقى ملتزمين الحوار لحلّ هذه القضايا وسنواصل التشاور من كثب مع حلفائنا وشركائنا، بما في ذلك أوكرانيا".

وتأتي هذه الرسالة عشيّة مكالمة هاتفية مرتقبة بين وزيري خارجية القوّتين العظميين المتنافستين، الأمريكي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف.

وهذه الرسالة الروسية الجديدة هي ردّ على الردّ الأمريكي على قائمة مطالب واشتراطات سلّمتها موسكو لواشنطن في منتصف كانون الأول/ديسمبر وردّت عليها الأخيرة خطياً الأسبوع الماضي.

ومنذ نهاية العام الماضي تتّهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بحشد ما يصل إلى مئة ألف جندي على حدودها مع جارتها الموالية للغرب تمهيداً لغزو هذا البلد.

لكنّ موسكو تنفي وجود أيّ مخطّط لديها من هذا القبيل، مطالبةً في الوقت نفسه بضمانات خطّية لأمنها، وفي مقدّمها التعهّد بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي أبداً وبوقف توسّع الحلف شرقًا.

ورفضت واشنطن في رسالتها الجوابية رفضاً مطلقاً الشرط المتعلّق باحتمال انضمام أوكرانيا للحلف الأطلسي، لكنّها أبدت استعداداً لأن تبحث مع موسكو مسائل أخرى مهمة من مثل تعزيز محادثات مراقبة الأسلحة في ما يتعلّق خصوصاً بمسألة الصواريخ الاستراتيجية والأسلحة النووية المتمركزة في أوروبا، بالإضافة الى المناورات العسكرية.

ومن المفترض أن يتناول بلينكن ولافروف في محادثتهما الهاتفية المقررة الثلاثاء هذه المسائل جمعاء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سناتوران أميركيان بارزان يؤكدان قرب توصّل مجلس الشيوخ لاتفاق بشأن فرض عقوبات على روسيا

شاهد: لحظة اقتلاع الأشجار واحدة تلو الأخرى بفناء منزل في ميشيغان إثر مرور إعصار مدمّر

ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالمية ثالثة