بايدن يسعى لتقليص وفيات السرطان بنسبة 50 بالمائة على مدى الـ 25 سنة المقبلة

الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن Copyright Elise Amendola/AP
Copyright Elise Amendola/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تعتبر قضية اهتمام بايدن بالقضاء على داء السرطان "شخصية" للغاية منذ أن فقد ابنه الأكبر، بو، بعد إصابته بسرطان الدماغ في العام 2015.

اعلان

التزم الرئيس الأمريكي جو بايدن بخفض معدل الوفيات بالسرطان بنسبة 50 في المائة وهو هدف جديد لمبادرة "الإنطلاق" ضد داء السرطان التي تم الإعلان عنها في عام 2016 عندما كان نائبا للرئيس. وحدد بايدن جدولًا زمنيًا مدته 25 عاما لتحقيق هذا الهدف كجزء من جهوده للقضاء على السرطان. وتعتبر هذه القضية "شخصية" للغاية بالنسبة لبايدن الذي فقد ابنه الأكبر، بو، بعد إصابته بسرطان الدماغ في العام 2015.

يتقاسم العديد من الأمريكيين الألم الذي يعاني منه بايدن حيث تقدر جمعية السرطان الأمريكية أنه سيكون هناك 1918.030 حالة سرطان جديدة و 609360 حالة وفاة بالسرطان هذا العام. ما يهدف إليه بايدن هو إنقاذ أكثر من 300 ألف شخص سنويا من المرض، وهو أمر تعتقد الإدارة أنه ممكن لأن معدل الوفيات المصححة بالعمر قد انخفض بالفعل بنسبة 25 في المائة تقريبا خلال العقدين الماضيين.

ومن المقرر أن يدلي بايدن بتصريحات من الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض، إلى جانب زوجته جيل ونائبة الرئيس كامالا هاريس. ومن المقرر أيضا أن يحضر الخطاب أعضاء من الكونغرس والإدارة وحوالي 100 عضو من مجتمع السرطان بما في ذلك المرضى والناجين ومقدمي الرعاية والأسر والمنظمات البحثية.

كجزء من هذا الجهد، سيجمع بايدن "مجلس وزراء للسرطان" يضم 18 دائرة ووكالة ومكتبا فيدراليا، بما في ذلك قادة من وزارات الصحة والخدمات الإنسانية وشؤون المحاربين القدامى والدفاع والطاقة والزراعة.

لم تكن هناك خطط للإعلان عن التزامات تمويل جديدة رغم أن الإدارة ستوضح سبب اعتقادها أنها قادرة على كبح السرطان من خلال جهود على غرار زيادة الفحص وإزالة أوجه عدم المساواة في العلاج. لقد استهلكت جائحة كورونا موارد الرعاية الصحية وتسببت في فقدان أكثر من 9.5 مليون فحص للسرطان.

وسيستضيف البيت الأبيض قمة حول مبادرة السرطان وسيواصل سلسلة نقاشات المائدة المستديرة حول هذا الموضوع لتحسين جودة العلاج وحياة الناس، وهو أمر له صدى اقتصادي عميق أيضا، فقد أفاد المعهد الوطني للسرطان في أكتوبر-تشرين الأول أن العبء الاقتصادي للعلاج كان أكثر من 21 مليار دولار في عام 2019، بما في ذلك 16.22 مليار دولار في تكاليف المرضى التي دفعوها من جيوبهم الخاصة.

أعلن الرئيس باراك أوباما عن برنامج السرطان خلال سنته الأخيرة الكاملة في منصبه وحصل على 1.8 مليار دولار على مدى سبع سنوات لتمويل الأبحاث. وقد عيّن أوباما نائبه بايدن، لـ "مراقبة المهمة"، اعترافا بحزن بايدن كوالد ورغبته في فعل شيء حيال ذلك. كتب بايدن في مذكراته "وعدني يا أبي" أنه اختار عدم الترشح للرئاسة في عام 2016 في المقام الأول بسبب وفاة بو.

عندما أعلن بايدن أنه لا يسعى إلى ترشيح الحزب الديمقراطي في عام 2016 ، قال إنه يأسف لعدم كونه رئيسًا لأنني "كنت أرغب في أن أكون الرئيس الذي أنهى مرض السرطان ... لأنه ممكن".

سقط هذا الجهد إلى حد ما خارج نطاق التركيز العام عندما أصبح دونالد ترامب رئيسا، على الرغم من أن ترامب، الجمهوري، اقترح 500 مليون دولار على مدى 10 سنوات لأبحاث سرطان الأطفال في خطابه عن حالة الاتحاد لعام 2019.

واصل بايدن العمل كمواطن عادي من خلال إنشاء مبادرة بايدن للسرطان للمساعدة في تنظيم الموارد لتحسين رعاية مرضى السرطان. عندما سعى بايدن إلى الرئاسة في العام 2020، اغرورقت عيناه بالدموع عندما قال في مقابلة على قناة "إم إس إن بي سي" "أن بو يجب أن يترشح للرئاسة، وليس أنا".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وباء كوفيد-19 يضاعف ألم سكان "زقاق السرطان" في لويزيانا

دراسة: حالة سرطان واحدة من كل 25 مرتبطة باستهلاك الكحول

دراسة: التعرض المكثف للمبيدات يزيد خطر الإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد