الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض مقترحاً لمنح جوليان أسانج اللجوء

شريكة جوليان أسانج ستيلا موريس وزعيم الحزب الفرنسي اليساري لا فرانس إنسوميس  والمرشح الرئاسي جان لوك ميلينشون والنائب الفرنسي جان لاسال في مؤتمر صحفي في الجمعية الوطنية بباريس
شريكة جوليان أسانج ستيلا موريس وزعيم الحزب الفرنسي اليساري لا فرانس إنسوميس والمرشح الرئاسي جان لوك ميلينشون والنائب الفرنسي جان لاسال في مؤتمر صحفي في الجمعية الوطنية بباريس Copyright THOMAS COEX/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رفضت الجمعية الوطنية الفرنسية، الجمعة اقتراح قرار دعمته أحزاب عدة يدعو الحكومة إلى منح وضع اللاجئ في فرنسا إلى مؤسس ويكليس جوليان أسانج المسجون في لندن والذي يواجه احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة.

اعلان

رفضت الجمعية الوطنية الفرنسية، الجمعة اقتراح قرار دعمته أحزاب عدة يدعو الحكومة إلى منح اللجوء السياسي إلى مؤسس ويكليس جوليان أسانج، المسجون في لندن والذي يواجه احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة.

ولم يكن النص الذي نظرت به الجمعية الوطنية ملزماً. وقد أيده خصوصاً مرشحان من الانتخابات الرئاسية الشيوعي فابيان روسيل وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون ونواب من المدافعين عن البيئة ووسطيون ونائبة اشتراكية وحفنة من نواب الأكثرية.

قوانين مكافحة التجسس

وتأتي دراسة مشروع القرار بعد أيام على اتفاق بين الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين حول اقتراح قانون لتوفير حماية أفضل للمبلغين في فرنسا. وأيد 17 نائبا مشروع القرار فيما عارضه 31.

وأسانج مسجون في بريطانيا منذ العام 2019 بعدما أمضى سبع سنوات في سفارة الأكوادور في لندن إلى حيث لجأ.

ويطالب القضاء الأمريكي بتسلم أسانج بعدما وجه إليه الاتهام بموجب قوانين مكافحة التجسس. ويواجه أسانج في الولايات المتحدة حكما بالسجن 175 لسماحه بنشر عشرات آلاف الوثائق السرية ولاسيما حول عمليات أميركية في أفغانستان و العراق.

ورفض نواب من الغالبية النص مشددين على تضمنه "نقاطا خلافية" ولا سيما على الصعيدين القانوني والدبلوماسي.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

واشنطن تقترب من محاكمة أسانج.. وصورته تتأرجح بين بطل حرية الإعلام و"الإرهابي التكنولوجي"

المحكمة العليا البريطانية تسمح بتسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة وروسيا تصف القرار بالمشين

17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرى