Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الجمهوريون يقودون حملة ضدّ نائبين لأنهما لا يدينان بالولاء لترامب

لا يزال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يحكم قبضته على الحزب الجمهوري
لا يزال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يحكم قبضته على الحزب الجمهوري Copyright Greg Allen/Greg Allen/Invision/AP
Copyright Greg Allen/Greg Allen/Invision/AP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يسعى أشدّ الموالين لترامب منذ أشهر لطرد النائبين، خصوصاً مع اقتراب التحقيق في هجوم السادس من كانون الثاني/يناير 2021، من الدائرة القريبة من ترامب.

اعلان

وجّه النواب الجمهوريون توبيخاً لاثنين من زملائهم الجمعة، وفرضوا عليهم "عقوبات سياسية" في تصعيد بارز لحملتهم ضدّ خصوم يعتبرون أنّهم لا يدينون بالولاء للرئيس السابق دونالد ترامب.

والنائبة ليز تشيني وزميلها آدم كينزينغر هما العضوان الجمهوريان الوحيدان في اللجنة الخاصة التي تحقق في أحداث الكابيتول العام الماضي. ويُعتبر هذا النائبان خصمين للرئيس السابق الذي لا يزال يحكم قبضته على الحزب رغم خسارته الانتخابات في 2020.

وعقد أعضاء اللجنة الوطنية للحزب وعددهم 168، اجتماعهم الشتوي في مدينة سولت ليك سيتي بولاية يوتاه. وصوّتوا الجمعة على قرار بتوجيه توبيخ رسمي للنائبين يتهمها بانتهاج سلوك "هدام لمجلس النواب الأميركي والحزب الجمهوري وجمهوريتنا".

ويسعى أشدّ الموالين لترامب منذ أشهر لطرد النائبين، خصوصاً مع اقتراب التحقيق في هجوم السادس من كانون الثاني/يناير 2021، من الدائرة القريبة من ترامب.

AP/J. Scott Applewhite
النائبة الجمهورية ليز تشينيAP/J. Scott Applewhite

لكن مع تقاعد كينزينغر من الكونغرس بعد الانتخابات النصفية في تشرين الثاني/نوفمبر، وخشية تشيني من خسارة مقعدها عن وايمومينغ فإنّ قيادة الحزب ستكتفي على ما يبدو بتوجيه التوبيخ وطيّ الصفحة.

ويأمل الجمهوريون بدلاً من ذلك في التركيز على توجيه الانتقادات للرئيس جو بايدن على خلفية تأخر تطبيق أجندته الداخلية والتضخم المتصاعد والوباء المستمر، قبيل انتخابات منتصف الولاية.

Chip Somodevilla/Pool via AP
النائب الجمهوري آدم كينزينغرChip Somodevilla/Pool via AP

وردّت تشيني على الأنباء عن توبيخها بمضاعفة انتقادها لترامب. وقالت في بيان الخميس إنّ "قادة الحزب الجمهوري جعلوا أنفسهم رهينة رجل يعترف بأنه حاول قلب انتخابات رئاسية ويلمّح بأنه سيعفو عن المتّهمين في (أحداث) السادس من كانون الثاني/يناير، والبعض منهم اتُّهموا بالتآمر لإثارة الفتنة". 

وأضافت "أنا محافظة دستورياً ولا أعترف بمن تخلّى من حزبي عن الدستور لدعم ترامب. التاريخ سيحكم عليهم". وتابعت "لن أتوقف عن القتال في سبيل جمهوريتنا الدستورية، مهما كلف الأمر".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ميلانيا ترامب "ستجعل منصة بارلر بيتاً لها"

شبكة ترامب للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل" تنطلق في 21 شباط/فبراير

في ذكرى اقتحام الكابيتول: خطوات لتعزيز الديموقراطية الأميركية دون إغفال مسؤولية ترامب