نشرت صحيفة "كلكاليست" الإسرائيلية، الإثنين، تحقيقاً حول استخدام الشرطة الإسرائيلية برنامج "بيغاسوس" للتجسس على هواتف عشرات الشخصيات من بينها أفنير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، وعدد من النشطاء والمتظاهرين إضافة إلى مسؤولين حكوميين.
نشرت صحيفة "كلكاليست" الإسرائيلية، الإثنين، تحقيقاً حول استخدام الشرطة الإسرائيلية برنامج "بيغاسوس" للتجسس على هواتف عشرات الشخصيات من بينها أفنير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، وعدد من النشطاء والمتظاهرين إضافة إلى مسؤولين حكوميين.
وأضافت الصحيفة أن شلومو فيلبر وهو شاهد رئيسي في محاكمة نتنياهو، كان مستهدفا في قائمة الأشخاص الذين تم التجسس على هواتفهم، وتضم القائمة شخصيات بارزة في وزارات المالية والعدل والاتصالات ورجل الأعمال المعروف رامي ليفي، بالإضافة إلى العديد من رؤساء البلديات والإسرائيليين الأثيوبيين الذين شاركوا في مظاهرات مناهضة للعنصرية في الآونة الأخيرة.
ويخضع نتنياهو للمحاكمة في ثلاث قضايا منفصلة بتهم الفساد والاحتيال وقبول الرشاوى.
وبحسب الصحفية الاقتصادية لم تحصل الشرطة الإسرائيلية على الموافقة اللازمة من المحكمة، وبدأت جمع البيانات قبل فتح أي تحقيق.
ويتيح "بيغاسوس" بمجرد تحميله على هاتف ذكي، التجسّس على مستخدم الهاتف من خلال الاطّلاع على الرسائل والبيانات والصور وجهات الاتصال، كما يتيح تفعيل الميكروفون والكاميرا عن بُعد.
وقال نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين، في بيان رداً على تقارير الصحيفة إن شركة "إن إس أو" الإسرائيلية وبرنامج "بيغاسوس وغيره من الأدوات المشابهة مهمة لمحاربة الإرهاب ومنع الجريمة، لكن لم يكن الغرض منها أن.... تستهدف عامة الإسرائيليين أو المسؤولين"، مشيراً إلى أن "الادعاءات خطيرة".
لا تكشف شركة "إن إس أو" عن عملائها وتقول إنها لا تستطيع الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية التي تجمعها أو التحكم بكيفية استخدام تطبيقها. كما أوضحت الشركة إن جميع مبيعاتها تمت الموافقة عليها من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية، بحسب صحيفة "كلكاليست".