بعد إعادة انتخابه لولاية ثانية ... الرئيس الألماني يحمل روسيا مسؤولية خطر الحرب في أوروبا

 الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير.
الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير. Copyright أ ب بواسطة وكالة الأنباء الألمانية
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تميّزت ولايته بهجمات متكررة على الديموقراطية بعد دخول اليمين المتطرّف إلى البوندستاغ في العام 2017، فضلًا عن هجمات عنصرية قاتلة وظهور حركة مؤامرة عنيفة جزئيًا تعارض القيود المفروضة لمكافحة تفشي كوفيد-19.

اعلان

قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي انتخب لولاية ثانية الأحد إن موسكو تتحمل "مسؤولية" خطر "الحرب" في أوروبا بسبب التوتر بشأن أوكرانيا، عشية زيارة المستشار أولاف شولتس لكييف وبعدها إلى موسكو.

وأضاف الرئيس الذي أعيد انتخابه لولاية من خمس سنوات "نحن وسط خطر اندلاع صراع عسكري، حرب في أوروبا الشرقية، وروسيا تتحمل مسؤولية ذلك".

أعيد انتخاب  فالتر شتاينماير الأحد لولاية ثانية مدتها خمس سنوات في هذا المنصب الفخري.

وفاز وزير الخارجية السابق الذي يتولى منصب الرئاسة منذ العام 2017، بالغالبية الكبرى من أصوات هيئة انتخابية شكلّت خصيصا لذلك تضم نوابا وعددا كبيرا من المسؤولين المحليين المنتخبين وقادة سابقين بالإضافة إلى شخصيات من المجتمع المدني.

واكتسب فالتر شتاينماير سمعة المدافع القوي عن القيم الديمقراطية الوطنية التي قوضها في السنوات الأخيرة اليمين المتطرف وكوفيد-19.

شغل الديمقراطي الاشتراكي البالغ من العمر 66 عاما مرتين منصب وزير الخارجية في عهد المستشارة السابقة أنغيلا ميركل، قبل تخليه عن هذا الدور وتوليه منذ العام 2017 منصب رئيس الدولة الذي يُعتبر فخريا إلى حد كبير.

يحظى الديمقراطي الاجتماعي ذو الشعبية والشعر الأبيض والابتسامة مع الغمازات، بدعم الائتلاف الحكومي بقيادة حزبه المتحالف مع الخضر والليبراليين، فضلًا عن جزء كبير من المحافظين. ويخوض السباق ثلاثة مرشحين آخرين اقترحهم اليسار الراديكالي واليمين المتطرف وحزب صغير من أصل بافاري.

"نريد أن نتعايش بعد الجائحة"

يعتقد البعض أن فرانك فالتر شتاينماير دبلوماسي شاحب للغاية بالنسبة لمنصبه، غير أنه حافظ على مكانته على مدار سنواته الخمس الأخيرة. وتميّزت ولايته بهجمات متكررة على الديمقراطية بعد دخول اليمين المتطرّف إلى البوندستاغ في العام 2017، فضلًا عن هجمات عنصرية قاتلة وظهور حركة مؤامرة عنيفة جزئيًا تعارض القيود المفروضة لمكافحة تفشي كوفيد-19.

ويحرص الرئيس الألماني على تنظيم لقاءات بانتظام مع مواطنين، مصوّرًا نفسه على أنه نصير للحوار والحفاظ على التماسك الاجتماعي.

وفي وقت سابق من هذا العام، أجرى شتاينماير نقاشًا عامًا بين خبراء في مجال الصحة ومشككين باللقاحات المضادة لكوفيد-19 يشكلون أقلية صاخبة في البلاد نزلت إلى الشوارع للاحتجاج على القواعد الصحية. وقال في نهاية العام 2021 "لا علينا أن نتشارك كلّنا الرأي نفسه داخل نظام ديمقراطي. لكننا بلد واحد ونريد أيضًا أن نتعايش بعد الجائحة".

ودفع بحزبه إلى عقد تحالف جديد مع المستشارة السابقة أنغيلا ميركل في العام 2018 بعد فشل المفاوضات بين المحافظين والخضر والليبراليين.

viber

تزوّج من قاضية قابلها خلال دراسته الحقوق، ونال تعاطف الرأي العام بعد انسحابه مؤقتًا من وظائفه السياسية في عام 2010 للتبرع بكليته لزوجته التي كانت مريضة جدًا حينذاك.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البابا فرنسيس يقود حشودا في صلاة من أجل أن يسود السلام أوكرانيا

في عرض طبيعي خلاب.. أسراب الزرزور ترسم "الشمس السوداء" على الحدود الدنماركية الألمانية

شاهد: عناية خاصة بأقدام الفيلة طبية في حديقة حيوان ألمانية