تزور يورونيوز في حلقة جدبدة من برنامج قطر365 أهم المهرجانات والمسابقات الشهيرة الخاصة بالحيوانات في قطر منها مهرجان مرمي للصقور وسباق الهجن، وكذلك مسابقة ملكة الجمال الخاصة بالنوق وهي كلها مظاهر تعكس التراث الثقافي الخاص بالمنطقة.
اعلانفي حلقة جديدة من برنامج قطر 365 تتطرق يورونيوز إلى مظاهر الحياة البرية التي تتوفر عليها قطر والجهود التي تبذلها الدولة من أجل الحفاظ على بيئة مستدامة من أجل المستقبل.
كما تزور يورونيوز أهم المهرجانات والمسابقات الشهيرة والخاصة بالحيوانات في قطر منها مهرجان مرمي للصقور وسباق الهجن، وكذلك مسابقة ملكة الجمال الخاصة بالنوق وهي كلها مظاهر تعكس التراث الثقافي الخاص بالمنطقة.
مهرجان الصقور
يعد مهرجان الصقور والصيد الدولي من أكبر المهرجانات من نوعه في قطر والمنطقة والذي يقام خلال أشهر الشتاء الباردة.
يتنافس الصقارون منذ ثلاثة عشر عامًا في هذه الرياضة الصحراوية التي تعود إلى قرون. يُعرف المهرجان أيضًا باسم مرمي ويتم تنظيم هذا الحدث من قبل جمعية القناص.
ويقول رئيس الجمعية علي بن حاتم المحشدي ليورونيوز "جمعية القناص تأسست سنة 2008، وعملت على عدة برامج و مشاريع من أهمها مشروع جينوم الصقور. حملة إطلاق الصقور في الطبيعة، هواية "الصقارة" في قطر هي تراث إنساني معنوي غير مادي وهذا أمر يجعلنا نحافظ على هذا التراث".
وتركز سباقات الصقور على ثلاثة معايير وهي السرعة والمهارة والجمال مع جوائز نقدية مغرية وسيارة رباعية الدفع.
وتتمثل أحد الأهداف الرئيسية للمسابقة في الحفاظ على التقاليد ونقلها للجيل القادم مثل ثاني محمد الكبيسي البالغ من العمر 10 سنوات والذي حصل على جائزة تقارب 5000 يورو في مسابقة الصقار الصغير.
ويوفر المالكون للصقور عناية خاصة لطيورهم ما يضمن تمتعهم بصحة جيدة خلال مسابقات.
حتى إن هنالك مستشفى مجهز خصيصا للصقور وهو مستشفى سوق واقف الذي يوفر معدات وتجهيزات جد متقدمة ومخابر لتوفير أفضل رعاية طبية للطيور.
حماية البرية
تعد حماية الحياة البرية والحفاظ عليها أحد أهم أهداف قطر لمستقبل أكثر استدامة.
كما تعتبر الدولة موطنا للعديد من المحميات الطبيعية التي توفر ملاذًا لحياة الطيور والنباتات ومجموعة متنوعة من الحيوانات.
ويعتبر الدكتور سيف علي الحجري أحد أكثر المؤثرين عندما يتعلق الأمر بالحفظ، وهو عالم بيئي رائد ومؤسس ورئيس مركز أصدقاء البيئة.
كما يدير ورش عمل خاصة للأطفال على أمل أن يفعل الجيل القادم المزيد لحماية البيئة.
وذكر الدكتور خلال حديثه ليورونيوز أن المنظمات غير الحكومية والحكومة والقطاع الخاص تعمل معا لإيجاد الحلول و جعل قطر منطقة خضراء و مكان أفضل للعيش.
مشيرا إلى أهمية غرس ثقافة الحفاظ على البيئة لدى الأطفال قائلا "علينا تعليم أطفالنا، ليس فقط لمنحهم المعرفة ولكن لتحويل المعرفة إلى قيم وسلوك".
سباقات الهجن..سوق بالملايين
تعود جذور العلاقة بين الإبل والقطر إلى البدو حيث لم تكن الجمال وسيلة نقل حيوية فحسب، بل كانت أيضًا علامة على الازدهار.
وتعرف قطر بتنظيمها مسابقات متنوعة للإبل من بينها مسابقة ملكة جمال الإبل وكذلك سباقات السرعة مع جوائز مالية مغرية تصل قيمتها إلى 350 ألف يورو.
ويتم الاعتناء بالنوق بشكل خاص مع اقتراب موعد كل مسابقة الجمال بحيث يتم إبعادها قدر الإمكان عن أشعة الشمس وإطعامها الحليب والقمح والعسل والتمر.
اعلانو يتم تقييم جمال النوق فوق معايير محددة تشمل طول وعرض العنق نسبة تناسق الرأس وحجم الشفاه وطول الرموش.
ويقول رئيس الإعلام لمهرجان قطر للإبل إن تأسيس مهرجان الإبل هدفه الأساسي هو الحفاظ على التقاليد حية والتعريف بها للأجيال القادمة.
وعدا مسابقات الجمال تشتهر قطر بسباقات الهجن التي باتت صناعة مربحة في البلاد وتقدر قيمتها بملايين اليوروهات.
كما تطورت هذه السباقات مع الوقت حيث صار استخدام التكنولوجيا والروبوتات أمرا واقعا حيث باتت تربط روبوتات صغيرة على ظهور الجمال يتم التحكم فيها عن بعد من قبل أصحابها من أجل توجيه الجمال خلال السباق.