لشاطئ نظيف.. كينيا تحول الشبشب إلى قطع فنية وألعاب للأطفال

كالعديد من شواطئ البحار والمحيطات، تستقبل شواطئ كيليفي الكينية كميات كبيرة من النفايات البلاستيكية، وخاصة النعال المطاطية الخفيفة (شب شب) والتي يرميها مرتادو الشاطئ بعد الانتهاء من رحلتهم السياحية.
وعادة ما تنتهي هذه الأحذية في مياه البحر عالقة في أوراق الأعشاب البحرية أو مدفونة في رمال الشاطئ، وقد تحملها تيارات المياه المتحركة إلى القارة الآسيوية وما وراءها.
إلا أن شركة كينية متخصصة بتدوير النفايات تمكنت من جمع عدد كبير منها ومن نفايات أخرى كالعلب والأكياس والعبوات البلاستيكية، وتحويلها جميعا إلى منحوتات ملونة وألعاب للأطفال.
تقول شركة Ocean Sole إنها تعيد تدوير ما بين 750 ألف ومليون شبشب سنويا، بفضل جهود أكثر من 100 عامل محلي في المنطقة.
لكن تشير التقديرات إلى وجود ما بين 19 و 23 مليون طن من المواد البلاستيكية تصل الممرات المائية في كل عام، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع بشكل حاد في العقود المقبلة في حال عدم اتخاذ أي إجراء للحد من المشكلة.