بحسب الصحيفة، تأمل الولايات المتحدة في تحسين العلاقات الأمريكية-السعودية خصوصاً في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا والحاجة الماسة إلى النفط. وتأتي خطوة إرسال الأسلحة ضمن مسعى إدارة بايدن لإعادة بناء العلاقة الفاترة بين الطرفين.
اعلانزودت الولايات المتحدة، الشهر الماضي، السعودية كمية من الذخائر الدفاعية أبرزها صواريخ باتريوت للدفاع الجوي، بعد أشهر من المطالبات السعودية الحثيثة، وفي ظل برود العلاقات الثنائية وفقاً لمسؤولين في الإدارة الأمريكية.
وطالب الجيش السعودي الإدارة الأمريكية منذ العام الماضي بتزويده بصواريخ باتريوت بسبب انخفاض إمدادته العسكرية للدفاع الجوي، التي يحتاج إليها لإسقاط صورايخ الحوثيين وطائراتهم المسيرة، بحسب ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وقال مسؤولون أمريكيون إن اتخاذر قرار إرسال الصواريخ الدفاعية للسعودية قد استغرق شهوراً بسبب ازدياد الطلب على الأسلحة من قبل حلفاء الولايات المتحدة.
وأفاد أحد المسؤولين للصحيفة أن الصواريخ الاعتراضية والذخائر الأخرى التي تم إرسالها إلى السعودية كانت موجودة في الشرق الأوسط، بحوزة دول أخرى في المنطقة، دون تحديدها.
قائمة الجماعات الإرهابية
تأمل الولايات المتحدة في تحسين العلاقات الأمريكية-السعودية، خصوصاً في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا والحاجة الماسة إلى النفط. وتأتي خطوة إرسال الأسلحة ضمن مسعى إدارة بايدن لإعادة بناء العلاقة الفاترة بين الطرفين.
وقد تدهورت العلاقات الثنائية منذ تولي جو بايدن الرئاسة الأمريكية، وتعثرت أكثر بعد قرار البيت الأبيض إزالة الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات الصاروخية التي استهدفت مرافق للطاقة وتحلية المياه في السعودية الأحد، فيما أكدت شركة أرامكو النفطية ان الهجوم لم يؤثر على الإمدادات أو يوقع إصابات.