وأدت العقوبات المفروضة على روسيا إلى انخفاض كبير في قيمة الروبل الروسي وهو ما ساهم في الحد من شراء السيارات المستودرة.
شهدت مبيعات السيارات في روسيا في مارس - آذار انخفاضاً حاداً بلغ 63% مقارنة بنفس الشهر العام الماضي في وقت تتزايد فيه العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا بسبب غزو أوكرانيا.
وأدت العقوبات إلى انخفاض كبير في قيمة الروبل الروسي وهو ما ساهم في الحد من شراء السيارات المستودرة.
وطبقاً لأرقام نشرتها رابطة الأعمال الأوروبية، بيعت 55,129 وحدة الشهر الماضي.
كذلك انخفضت مبيعات العلامة التجارية الأكثر شهرة والمعروفة بأسعارها الأقل نسبيا في البلاد "لادا"، التي تمتلك مجموعة نيسان-رينو معظم أسهم مصنعها الروسي "أفتوفاز"، بنسبة 64%.
وتتعرض رينو-نيسان لضغوط شديدة لمقاطعة روسيا بشأن حرب أوكرانيا وينتظر البعض منها الانسحاب من شركة أفتوفاز.
وتمتلك نيسان-رينو أفتوفاز بالشراكة مع روستيك، وهي مجموعة مملوكة للدولة يديرها سيرغي تشيميزوف، الحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت رينو في أواخر مارس - آذار إنها ستعلق الإنتاج في مصنعها في موسكو لطرازات رينو ونيسان كما أوقف العديد من صانعي السيارات بيع سياراتهم أو قطع غيارهم في روسيا، بما في ذلك أودي وهوندا وجاغوار وبورش.
وتشمل الماركات التي أوقفت الإنتاج الروسي بي إم دبليو، وفورد، وهيونداي، ومرسيدس، وفولكسفاغن، وفولفو.