Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

من يستطيع إفساد مسعى ماكرون لولاية ثانية؟ وما هي السيناريوهات المحتملة؟

لافتات انتخابية في فرنسا.
لافتات انتخابية في فرنسا. Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من يستطيع إفساد مسعى ماكرون لولاية ثانية؟ وما هي السيناريوهات المحتملة؟

اعلان

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية ثانية في اقتراع من جولتين يومي العاشر والرابع والعشرين من أبريل- نيسان. لكن بعد فترته الرئاسية الأولى التي حفلت بالاضطرابات الاجتماعية، والتي اتخذ خلالها خطوات لتحرير قوانين العمل الفرنسية وخفض الضرائب على الأثرياء والشركات وحاول إعادة تشكيل العلاقات عبر الأطلسي، أصبح الفارق أضيق بكثير من ذلك الذي صاحب فوزه على المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان في 2017.

وفيما يلي نظرة على أبرز التصورات للجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات:

الأكثر ترجيحا: ماكرون - لوبان

لوبان هي أقرب المرشحين لمواجهة ماكرون في الجولة الثانية. فاستطلاعات الرأي تشير إلى ارتفاع أسهمها، إذ لم تعد على نفس خطابها الحاد وباتت توجه للناخبين رسالة بسيطة: سأعيد الأموال إلى جيوبكم.

تشير تقييمات لوبان إلى أنها نجحت في تبديد الصورة التي تشيطن حزبها اليميني المتطرف دون تغيير برنامجه الأساسي المناهض للهجرة. وتظهر الاستطلاعات أن ما يصل إلى 23 بالمئة من الناخبين يعتزمون التصويت لها في الجولة الأولى.

عند الوصول لجولة إعادة أمام ماكرون، تشير استطلاعات الرأي إلى أنها يمكن أن تحصل على ما يصل إلى ما بين 47 بالمئة و48.5 بالمئة، مما يجعل الفوز تحت رحمة هامش الخطأ الإحصائي. وقد يتسبب الممتنعون عن التصويت والناخبون المترددون في مفاجأة.

السيناريو المفاجأة: ماكرون - ميلونشون

يحل مرشح اليسار المتشدد جون-لوك ميلونشون ثالثا في استطلاعات الرأي ويواصل التقدم. ويأمل أنصاره في حدوث طفرة. ومع اقتراب الحزب الاشتراكي، الرمز التقليدي لتيار يسار الوسط، من فقدان البوصلة ومعاناة حزب الخضر في حشد قاعدة دعم واسعة، يناشد ميلونشون الناخبين اليساريين الالتفاف حوله.

وهو الآن يحصل على ما بين 14 و17 بالمئة في استطلاعات دعم الناخبين مقابل ما بين تسعة وعشرة بالمئة في يناير كانون الثاني للجولة الأولى. وتتوقع استطلاعات الرأي أن يهزمه ماكرون بسهولة إذا وصل للجولة الثانية.

سيناريو غير مرجح: ماكرون - زمور

شهد السباق الانتخابي هزة في المراحل المبكرة بسبب صعود نجم إيريك زمور العام الماضي، وهو من نجوم البرامج الحوارية يتبنى نهج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المناهض لسلطات المؤسسات ويصور نفسه على أنه سيكون منقذا لأمة تحت تهديد مفترض من الإسلام.

وفي العام الماضي، توقعت بعض استطلاعات الرأي وصول زمور للجولة الثانية، لكن دعمه تراجع بعد أن وجد صعوبة في صياغة أفكار تتجاوز الهجرة والأمن وبعدما أضرته تصريحاته بشأن روسيا. لكن استطلاعات الرأي تظهر الآن فوزه بنسبة تتراوح بين 9 و11 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى، بفارق كبير عن لوبان وميلونشون.

وتظهر استطلاعات الرأي أن ماكرون سيهزم زمور بأريحية إذا واجهه في جولة ثانية.

سيناريو غير مرجح: ماكرون - بيكريس

فازت رئيسة منطقة باريس الكبرى فاليري بيكريس، التي تصف نفسها بأنها خليط من مارغريت تاتشر وأنغيلا ميركل، ببطاقة الترشح عن حزب الجمهوريين المحافظ في ديسمبر- كانون الأول، مما أعطاها دفعة في استطلاعات الرأي.

غير أن حملتها شهدت تعثرا، إذ تجد صعوبة في تقديم نفسها على أنها مختلفة عن ماكرون، في حين تواجه البرامج القومية التي يطرحها منافسوها من تيار اليمين المتطرف.

وتظهر أحدث استطلاعات الرأي الأخيرة فوزها بما بين ثمانية وعشرة بالمئة فقط من الأصوات في الجولة الأولى.

سيناريو غير مرجح بقوة: ماكرون خارج السباق
viber

لم يشر أي استطلاع رأي إلى فشل ماكرون في بلوغ جولة الإعادة المقررة في 24 أبريل- نيسان.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة: تأثير إيجابي للقهوة على المصابين بخلل حركي نادر

تزامنا مع زيارة سانشيز للرباط.. البرلمان الإسباني يندد بتغيير موقف الحكومة من الصحراء الغربية

هل ينجح اقتراح "الإعارة والتأجير" الأمريكي في هزيمة بوتين مثلما هزم هتلر؟