تحسبا لهجوم محتمل بغداد تعزز إجراءاتها الأمنية

خوفا من هجوم محتمل لتنظيم داعش، شددت السلطات العراقية الإجراءات الأمنية في بغداد، بعد إجراء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عدة تغييرات في الهياكل الأمنية والعسكرية.
ونشرت الحكومة العراقية قواتها الأمنية في شوارع بغداد وساحاتها الرئيسية وأسواقها، بالإضافة إلى ماسحات ضوئية للسيارات ونقاط تفتيش على الطرق.
وانتشرت قوات إضافية من الشرطة، وأقيمت نقاط تفتيش جديدة في وسط بغداد، حيث توجد الأسواق الرئيسية والمراكز التجارية المكتظة في المدينة.
وشوهد رجال شرطة مسلحون يحرسون نقاط التفتيش، ويفتشون المركبات ويفحصون وثائق السائقين.
وقال صاحب المحل التجاري سعد حكمت: "إن إغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى محله يضر بعمله، مع اقتراب عيد الفطر وموسم التسوق". أما ياسين هيثم وهو أحد سكان بغداد فقال: "لا نحب أن نرى الطرق مغلقة لكن هذا الإجراء يهدف بالتأكيد إلى حمايتنا ".
وكان تنظيم داعش هزم في عام 2017، لكن الهجمات التي تستهدفت قوات الأمن العراقية، بما في ذلك مقاتلي البشمركة الكردية لا تزال شائعة. وما يزال المسلحون ينشطون من خلال الخلايا النائمة في العديد من المناطق، لا سيما عبر مجموعة من الأراضي في الشمال، التي هي محل نزاع بين السلطة الفيدرالية وحكومة إقليم كردستان شبه المستقلة.