السجن لجنرال سابق مسلم في البوسنة على خلفية جرائم ارتكبها مقاتلون إسلاميون

Access to the comments محادثة
بقلم:  يورونيوز
صورة من الارشيف- أفراد عائلات ضحايا مجزرة سريبرينيتشا يتجمعون قبل مراسم دفن توابيت مع رفات أقاربهم في المقبرة التذكارية في قرية بوتوكاري، بالقرب من بلدة سريبرينيتشا
صورة من الارشيف- أفراد عائلات ضحايا مجزرة سريبرينيتشا يتجمعون قبل مراسم دفن توابيت مع رفات أقاربهم في المقبرة التذكارية في قرية بوتوكاري، بالقرب من بلدة سريبرينيتشا   -  حقوق النشر  ELVIS BARUKCIC

حكم على جنرال سابق في القوات المسلمة في البوسنة الخميس بالسجن ثمانية أعوام لجرائم حرب ارتكبها مقاتلون أجانب خلال النزاع في تسعينيات القرن الفائت.

ولوحق شكيب مهمولجين (69 عاماً) في هذا الملف بوصفه مسؤولاً مشاركاً على خلفية أعدام أكثر من خمسين صربياً من أسرى الحرب في منطقة فوزوكا وزافيدوفيشي في شمال شرق البلاد.

وحكم عليه ابتدائيا في كانون الثاني/يناير 2021 بالسجن عشرة أعوام.

والحكم الصادر الخميس غير قابل للاستئناف.

وكان مهمولجين يومها قائد الفرقة الثالثة في الجيش الحكومي البوسني المؤلف خصوصاً من بوسنيين مسلمين.

ووحدة "المجاهد" المسؤولة عن تلك الجرائم والتابعة لفرقته كانت تضم مئات المقاتلين، وخصوصاً أجانب، وفدوا من دول افريقية والشرق الاوسط وبعض الدول الغربية للانضمام إلى قوات مسلمي البوسنة.

ودانته محكمة استئناف في ساراييفو بتهم ارتكاب "جرائم حرب في حق جرحى ومرضى" و"أسرى حرب"، لافتة إلى أنه "أخفق في الحؤول" دون ارتكاب هذه الجرائم اضافة إلى "علمه" بأن عناصر في هذه الوحدة كانوا يستعدون لارتكاب جرائم.

وقالت النيابة إن هذه التجاوزات ارتكبت بين تموز/يوليو وتشرين الاول/اكتوبر 1995 في غمرة هجومين شنتهما القوات البوسنية، وخصوصاً بعد اعتقال 63 جندياً في قوات صرب البوسنة وثلاثة مدنيين في 11 ايلول/سبتمبر 1995.

ومعظم المقاتلين الاسلاميين الذين انضموا إلى وحدة "المجاهد" غادروا البلاد بعد الحرب بعد ضغط مارسته الولايات المتحدة التي استضافت نهاية 1995 مفاوضات أدت الى اتفاق دايتون للسلام.

المصادر الإضافية • ا ف ب