رسالة تهديد بالقتل مرفوقة برصاصة تصل إلى منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي

للمرة الثانية خلال أسبوع، تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وعائلته رسالة تهديد بالقتل تحتوي على رصاصة حية.
وعلى الفور أمرت الشرطة العسكرية الإسرائيلية بفتح تحقيق موسع، لمعرفة كيفية وصول هذا الظرف إلى منزل بينيت بمدينة رعنانا، هذا وشددت سلطات الأمن الحراسة حول منزله.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، لم تكن هذه المرة الأولى، بل وصلت في وقت سابق من هذا الأسبوع رسالة مشابهة إلى غيلات زوجة بينيت، ولم تعرف بعد هوية المرسل.
وفي تعليقه على هذه الواقعة، قال بينيت: "إن الصراع السياسي، مهما بلغ حجمه، لا ينبغي أن يصل إلى العنف والتنمر والتهديدات بالقتل، وعلينا أن نعمل حتى لا توجد مثل هذه الظواهر ببساطة، فنحن جميعًا بشر. جدالات وخلافات. نعم. تنمر وتهديدات. لا".
وتابع بينيت: "أنا رئيس وزراء ورجل سياسي، لكنني أيضًا زوج وأب، ومن واجبي أيضًا رعاية زوجتي وأولادي. يجب أن نخفض نيران الخطاب السياسي. وأدعو الجميع، من جميع ألوان الطيف السياسي، إلى أن هذا وقت الهدوء والمصالحة".