على الرغم من أن إنفلونزا الطيور H5N1 شديدة العدوى بين الطيور، إلا أن مسؤولي الصحة العامة قالوا إن المخاطر التي تشكلها على البشر لا تزال منخفضة.
اعلانأشار مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور، التي تسببت على الأرجح في نفوق المئات من الطيور في أكثر من 24 ولاية أميركية، تم اكتشاف الإصابة بها لدى إنسان لأول مرة.
وقالت وزارة الصحة بولاية كولورادو في بيان الخميس إن الرجل المصاب كان يعمل في مزرعة تجارية في كولورادو، وكان قد شارك في إعدام الدواجن المشتبه في إصابتها بالعدوى عندما تعرض مباشرة لأنفلونزا الطيور إتش 5 إن1.
وأوضحت الوزارة أن الرجل، الذي لم يتجاوز عمره الأربعين عاماً، أبلغ المصالح الصحية عن عرض واحد فقط وهو التعب وكان يتناول عقار تاميفلو المضاد للفيروسات.
وقالت الوكالة إن الاختبار الإيجابي الذي أجرته وزارة الصحة بالولاية هذا الأسبوع، والتي قالت إنها كانت تراقب الأشخاص الذين يتواصلون بشكل مباشر مع الدواجن والطيور البرية ، أكدت "إيجابية" الاختبار يوم الأربعاء من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأشارت وزارة الصحة بالولاية إلى الرجل المصاب سجين كان يعمل في مزرعة مقاطعة مونتروز كجزء من برنامج التوظيف قبل الإفراج عنه، مضيفة أن الإدارة قامت بإعدام الدواجن المصابة بشكل رحيم.