حصلت الوقائع قرب أحد أكثر الشوارع السياحية ازدحاما في برلين على مقربة من الساحة التي شهدت هجوما جهاديا داميا في كانون الأول/ديسمبر 2016.
أمر القضاء الألماني الخميس بإيداع رجل يبلغ 29 عاما مستشفى للأمراض النفسية غداة صدمه بسيارته حشدا في برلين موقعا قتيلا و32 جريحا. وصرح المتحدث باسم النيابة سيباستيان بوشنر للصحافة أن "العديد من العناصر تشير" إلى إصابة الرجل الألماني من أصل أرمني "بفصام مصحوب بجنون العظمة"، مستبعدا أي دافع إرهابي.
وأضاف بوشنر "هناك مؤشرات إلى أن المشتبه به يعاني قصورا نفسيا هو سبب ما أقدم عليه أمس (الأربعاء)"، مستثنيا أيضا احتمال أن يكون الدهس حادثا غير مقصود، وأوضح أنه "تم العثور على أدوية أثناء البحث".
وقالت فرانسيسكا جيفاي رئيسة بلدية برلين إن المحققين ألمان يحاولون تفسير تصريحات "متضاربة" للرجل البالغ من العمر 29 عاما. كان الرجل يقود سيارة طراز رينو وصدم مجموعة من 24 تلميذًا من منطقة هيسن كانوا في رحلة مدرسية إلى العاصمة الألمانية، ما أسفر عن مقتل معلمتهم التي كانت ترافقهم. وقالت صحيفة بيلد الألمانية إن الرجل يعيش مع والدته وشقيقته التي وصفت شقيقها بأنه يعاني من "مشكلات خطيرة".
وذكرت الشرطة أن المتهم استخدم سيارة شقيقته في عملية الدهس.
وأوضح المتحدث أن معلما آخر هو "بين الحياة والموت"، فيما أصيب سبعة آخرون بجروح بالغة.
وانتهى الأمر بالسائق بالاصطدام بنافذة متجر. وحصلت الوقائع قرب أحد أكثر الشوارع السياحية ازدحاما في برلين على مقربة من الساحة التي شهدت هجوما جهاديا داميا في كانون الأول/ديسمبر 2016.
وسيطر مارة على الرجل إلى أن اعتقلته الشرطة.