غزو أوكرانيا: هجمات أوكرانية بالمدفعية في دونيتسك
يضغط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الغرب لتزويد بلاده بأسلحة "عصرية" لوقف ارتفاع الكلفة البشرية "المروّعة" الناجمة عن الهجوم الروسي، في وقت عُزلت مدينة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية الثلاثاء عن سائر أراضي أوكرانيا بعد تدمير آخر جسر يربطها بمناطق أخرى.
وقال زيلينسكي في كلمته اليومية مساء الاثنين إن "التاريخ العسكري سوف يذكر بالتأكيد معركة دونباس كواحدة من أعنف المعارك في أوروبا".
وأضاف "الكلفة البشرية لهذه المعركة (في سيفيرودونيتسك) مرتفعة للغاية بالنسبة إلينا. إنها بكل بساطة مروعة"، مشدّدًا على الحاجة الملحّة للحصول على أسلحة في وقت افادت كييف عن مقتل بين 100 و300 جندي يوميًا.
في جنوب أوكرنيا تحتدم المعارك أيضًا، مع اشتباكات جوّية وهجمات تشنّها المروحيات الروسية على المواقع الأوكرانية في ميكولايف وخيرسون، بحسب آخر بيان لقيادة القوات الأوكرانية في جنوب البلاد نُشر ليل الاثنين الثلاثاء.
في ميكولايف، الميناء الكبير على مصبّ نهر دنيبرو، أوقف التقدم الروسي على مشارف المدينة وحفر الجيش الأوكراني خنادق بمواجهة القوات الروسية، وفق ما أفاد فريق من صحافيي وكالة فرانس برس.
دبلوماسيًا، لا تزال الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي منقسمة حول مسألة منح أوكرانيا وضع الدولة المرشحة للانضمام إلى التكتل، التي من المقرر أن تُناقش أثناء انعقاد المجلس الأوروبي في 23 و24 حزيران/يونيو. ويُفترض أن تقدم المفوضية الأوروبية رأيًا أوليًا بشأن هذه المسألة بحلول نهاية الأسبوع.